جمع لقاء لوزراء خارجية مجموعة العشرين الذي انعقد في العاصمة الهندية نيودلهي، وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف. وهذه هي المرة الأولى التي يتواجد فيها المسؤولان في القاعة نفسها منذ اجتماع مجموعة العشرين في بالي في تموز/يوليو الماضي. ووقف الوزراء بمن فيهم وزير الخارجية الصيني تشين قانغ، دقيقة صمت حداداً على ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا في السادس من شباط/فبراير، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص. وخيمت أجواء الحرب الروسية على أوكرانيا بشكل كبير على الاجتماع، وأنذر الحضور الروسي والأمريكي خلاله برفع "فولت" الانقسام إلى اقصاه. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد أعلن الأربعاء أن ليس لديه خطط للقاء نظيريه الروسي والصيني خلال الاجتماع. وقال بلينكن قبل صوله إلى نيودلهي، "إذا كانت روسيا - الرئيس بوتين - مستعدة حقًا للانخراط في دبلوماسية هادفة ضرورية لإنهاء العدوان، فسنكون بالطبع أول من يعمل للانخراط فيها، لكن لا يوجد أي دليل على ذلك". وتريد الهند استخدام رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام للتركيز على قضايا مثل التخفيف من حدة الفقر وتمويل الانتقال المناخي، لكن يُنتظر أن تهيمن حرب أوكرانيا وتداعياتها على جدول الأعمال. واستضافة الهند لاجتماع مجموعة العشرين تضعها في موقف صعب، لأنها تشارك الغرب مخاوفه بشأن الصين، لكنها من أبرز مستوردي الأسلحة والنفط من روسيا. وكالات |
||||||||
|