اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بمشاركة من عشرات المستوطنين وبحماية كبيرة من الشرطة الإسرائيلية.

وتقدم بن غفير المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية، في الجهة الشرقية من المسجد بحماية مكثفة من الشرطة الإسرائيلية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن بن غفير قوله إن "تهديدات حماس لا تجدي نفعاً، نحن أصحاب القدس وكل أرض إسرائيل"، وفق تعبيره.

وكانت فصائل فلسطينية حذرت من زيارة بن غفير للمسجد الأقصى، خلال الأيام التي تزامنت مع "مسيرة الأعلام" التي شارك فيها آلاف الإسرائيليين في مدينة القدس، الخميس الماضي.
وهذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى، منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في ديسمبر (كانون الثاني) الماضي.

واقتحم مئات المستوطنين، الجمعة الماضي، منطقة باب الساهرة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، ومحيط عدد من أبواب المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.
ونظم المستوطنون مسيرة استفزازية، رددوا خلالها هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وحاولوا الاعتداء على المواطنين المتوجهين إلى الصلاة في المسجد الأقصى.
كما شهد محيط باب العامود، وعدة أحياء في البلدة القديمة من القدس المحتلة، تجمعات استفزازية للمستوطنين.