|
نتانياهو: أمريكا وإيران تتفاوضان على اتفاق نووي "مصغّر" |
|
|
|
|
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أجرت مباحثات غير مباشرة مع إيران بشأن اتفاق "مصغّر" لبرنامجها النووي، بحسب موقع آكسيوس الأمريكي.
ونقل الموقع عن 5 نواب من الكنيست الإسرائيلي، حضروا اجتماع نتانياهو مع لجنة العلاقات الخارجية، أن رئيس الوزراء قال إن الاتفاق الذي تتم مناقشته بين طهران وواشنطن ينص على التزام الأولى بعدم زيادة تخصيب اليورانيوم فوق نسبة 60%، مقابل إفراج أمريكي عن أموال إيرانية مجمدة وتبادل للسجناء.
وذكر نتانياهو للنواب، بحسب الموقع، أن المناقشات التي تتم الآن لا يمكن تسميتها بـ"اتفاق" وإنما "اتفاق صغير أو تفاهمات".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب ستعترض على أي اتفاق مع إيران حتى ولم تكن ملزمة به.
في سياق متصل، نقل موقع أكسيوس عن متحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، أن "الشائعات حول اتفاق نووي - سواء كان مؤقتاً أم غير ذلك - غير صحيحة ومضللة."
وأضاف: "تركيز سياستنا تجاه إيران يبقى على ضبط سلوكها المزعزع للاستقرار من خلال الضغط الدبلوماسي والتنسيق الوثيق مع حلفائنا وتخفيف التوتر في المنطقة. ويشمل ذلك ضمان عدم امتلاك إيران السلاح النووي".
كانت إيران كشفت الإثنين، عن محادثات غير مباشرة تجري مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي، ملمحة إلى إمكانية إجراء تبادل سجناء بين البلدين في أقرب وقت، "إذا أبدت أمريكا جدية أكبر".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن المفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن تجري بوساطة عمانية، وفقاً لما ذكره موقع "إيران انترناشونال".
وأتاح اتفاق 2015 رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية مذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحاديًا منه في 2018.
وأعاد ترامب فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "ضغوط قصوى" اعتمدها حيال الجمهورية الإسلامية.
وأبدى بايدن نيته إعادة واشنطن الى متن الاتفاق، بشرط عودة طهران لاحترام كامل التزاماتها بموجبه، والتي بدأت التراجع عنها اعتباراً من عام 2019.وكالات
|
Copyrights © assad-alard.com |
المصدر:
http://www.assad-alard.com/detailes.php?id=30201 |
|