دعت مجموعة من المشرعين الأمريكيين، الرئيس جو بايدن على الحصول على تنازلات مهمة، بينما يسعي فريقه لتطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل"، الأمر الذي يسلط الضوء على الشكوك في مجلس الشيوخ الأمريكي في شروط الاتفاق المحتمل. وتساءل 20 عضواً في مجلس الشيوخ، بقيادة الديمقراطيين كريس ميرفي، وكريس فان هيلين، عن سبب تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية أكبر للسعودية، ومساعدتها ببرنامج نووي مدني، وفق رسالة كتبوها في 4 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري. ونقلت وكالة بلومبرغ عنهم "على بايدن التأكد من اتخاذ إسرائيل خطوات هادفة ومحددة بوضوح وقابلة للتطبيق، نحو حل الدولتين مع القيادة الفلسطينية". ودعت الرسالة إلى الحصول على التزامات من إسرائيل تساعد في تحقيق الهدف طويل المدى المتمثل في حل الدولتين. واقترح أعضاء مجلس الشيوخ أن يحصل فريق بايدن على ضمانات، بأن لا تضم إسرائيل أي جزء من الضفة الغربية، وأن توقف بناء المستوطنات وتوسيعها وتفكيك "البؤر الاستيطانية غير القانونية". وقالوا أيضاً إن على المسؤولين الإسرائيليين السماح بـ "النمو الطبيعي" للمدن الفلسطينية، وضمان قدرة الفلسطينيين على السفر بحرية. ولم تقدم الإدارة الأمريكية أي تفاصيل عن وضع المحادثات مع السعودية وإسرائيل. وتقول مصادر مطلعة إن البيت الأبيض يدرس إبرام اتفاقيتين دفاعيتين مع البلدين في إطار سعيه لدفعهما إلى الاعتراف رسمياً ببعهضما البعض. وكالات |
||||||||
|