إسرائيل تكشف حقيقة "خطة الاستيطان" في غزة


قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه يعتقد أن الفلسطينيين سيكونون مسؤولين عن الحكم المدني في المنطقة، بعد انتهاء الحرب، وإنه لا توجد خطط حول احتلال المستوطنين الإسرائيليين القطاع.

وتابع غالانت، في حوار مع وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، "لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي في قطاع غزة بعد تحقيق أهداف الحرب".

ووفقاً لوزير الدفاع، فإنه يجب أن تتولى الجهات الفلسطينية المحلية غير المعادية لإسرائيل السيطرة على الأراضي الفلسطينية، ولم يحدد غالانت من تلك الجهات.

وتريد الولايات المتحدة من السلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية وتهيمن عليها منظمة فتح الفلسطينية، أن تستعيد السيطرة على قطاع غزة. ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذا الاقتراح.

وقال غالانت إنه في المرحلة الثالثة سوف ينتقل الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة إلى نهج قتالي جديد، وسيشمل ذلك غارات مستهدفة وتدمير الأنفاق وعمليات برية وضربات جوية، لمحاربة ما وصفها بـ"البؤر الإرهابية المتبقية في المنطقة".

وأضاف أن الحرب ستستمر حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير القيادة العسكرية والسياسية لحماس.

ويريد غالانت أن تتم عملية إعادة الإعمار تحت قيادة الولايات المتحدة وبالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والإقليميين.

ولكن حتى بعد انتهاء الحرب، أشار إلى أن اسرائيل ستحتفظ "بحرية العمل العملياتي في قطاع غزة"، وستستمر في السيطرة على البضائع التي تدخل المنطقة الساحلية، وسيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل

وكان غالانت ، في الماضي، من المؤيدين بقوة لبناء المستوطنات، ويعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية.

ودعا بعض الوزراء الإسرائيليين من اليمين المتطرف إلى إعادة الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. وانتقدت ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة هذه التصريحات بشدة

وكالات

Copyrights © assad-alard.com

المصدر:   http://www.assad-alard.com/detailes.php?id=31250