أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تعرف مرتكبي هجوم "كروكوس" الإرهابي، ولكنها مهتمة بمعرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه. كما قال بوتين خلال اجتماع حكومي، اليوم الاثنين، إن هجوم موسكو الإرهابي الذي طال أحد المسارح الكبرى في مدينة كروكوس موقعاً أكثر من 137 قتيلاً نفذه إسلاميون متطرفون. وأضاف: "ربما يكون هذا العمل الفظيع حلقة فقط في سلسلة من محاولات مَن يحاربون دولتنا منذ 2014 بيد النظام النازي الجديد الحاكم في كييف". وذكر بوتين أن من خططوا للهجوم "كانوا يأملون في زرع الفزع والخلاف في مجتمعنا، لكنهم قوبلوا بوحدة وإصرار على مقاومة هذا الشر". وقال الرئيس الروسي "من الأهمية بمكان الإجابة على السؤال المطروح حول السبب الذي دفع الإرهابيين، بعد ارتكاب جريمتهم، لمحاولة التوجّه إلى أوكرانيا ، من كان ينتظرهم هناك؟". وبين بوتين إن هجوم موسكو جزء من هجمات نظام كييف على روسيا. في حين تنفي كييف أي ضلوع لها في الهجوم. وفي وقت سابق اليوم، أكدت المتحدثة باسم وزارة خارجية روسيا ، ماريا زاخاروفا، أن واشنطن تختلق الأعذار لكييف، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة بـ"داعش". هجوم دموي مرعب ويشار إلى أن قاعة كروكوس كانت على موعد السبت مع حفل لفرقة "بيكنيك"، إحدى فرق الروك التراثية الأكثر شعبية في روسيا، إلا أن 4 مسلحين اقتحموا القاعة قبل هذا الموعد وأطلقوا الرصاص عشوائياً على المتواجدين في المكان، ناشرين الرعب والموت. ووضعت محكمة باسماني في موسكو أمس الأحد، رهن الحبس الاحتياطي لمدة شهرين، الأفراد الأربعة المشتبه بتنفيذهم الهجوم الذي خلّف أكثر من 137 قتيلاً.
وقالت المحكمة في بيان إن الرجال الأربعة متهمون بـ"الإرهاب" ويواجهون عقوبة السجن مدى الحياة. وكالاتش |
||||||||
|