أكد القيادي الإخواني السابق مختار نوح، أن هناك تطابقاً بين جماعة حسن الصباح "الحشاشين" وبين جماعة الإخوان الإرهابية، وهناك مدرسة تزرع وتخرج نفس الثمرة، كراهية الآخر والحوار والرأي الآخر، وكراهية المنشق.

وقال نوح، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" عبر قناة "إكسترا نيوز" المصرية: "إن اللقاءات التي أجراها الإعلامي حمدي قنديل وأعلن توبته عنها ورفضه لها في عام 2011، ثم بعد ذلك سحب الاعتذار، هذا الرجل عظيم وأنا أحبه جداً لكن الآن أقيم حدثاً تاريخياً".

وتابع "كنا نكذب ضرب عبد الناصر وطلقات النيران، نكذب كل ما حصل في المشهد وكنا نسميها المسرحية لكن الحقيقة هي ليست مسرحية، الآن بعدما بحثت الموضوع من كل أطرافه هذه لم تكن مسرحية، قتل عبد الناصر كان قتلاً وليس شروعاً في القتل، 6 رصاصات يعني جاية جاية، كونها تحولت إلى شروع أو محاولة هذا أمر آخر".
وأضاف "الإخوان حالوا اغتيال أم كلثوم وعبد الوهاب وتفجير الكباري واعترفوا بذلك في حوارات حمدي قنديل وتحدثوا معه، البعض منهم كان في السجن والبعض الآخر في الخارج".
واختتم نوح، قائلاً: "الحكاية نفسها تكررت في ندوة للرأي لحلمي البلك واعترف المعتقلون بمحاولات القتل والاغتيالات ومنهم عبد الله السماوي، لكن لا أعرف سبب اختفاء تلك الحلقات والاعترافات".

وكالات