حذر الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب من استخدام التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي، للإطاحة بالرئيس جو بايدن من نصبه، معتبراً أنه سيكون من «الخطر» أكثر تعيين نائبته كامالا هاريس في المنصب، خلال الأشهر المتبقية. وينص القسم الأول من التعديل الخامس والعشرين لدستور الولايات المتحدة على أن نائب الرئيس يصبح رئيساً في حالة وفاة الرئيس أو استقالته أو عزله من منصبه. فيما يسمح القسم الثالث للرئيس بنقل واجباته مؤقتاً إلى نائب الرئيس، على سبيل المثال أثناء إجراء طبي مخطط. كما ينص القسم الرابع على أنه يجوز لنائب الرئيس، مع أغلبية بعض مسؤولي مجلس الوزراء، إعلان عدم قدرة الرئيس على القيام بواجباته، وبعد ذلك يتولى نائب الرئيس مهام الرئيس على الفور؛ وإذا اعترض الرئيس على مثل هذا الإعلان، يحل الكونغرس المسألة. ما سبب التخوف ؟ انتقد ترمب نائبة الرئيس خلال ظهوره في برنامج «فوكس آند فريندز» الخميس، وقال إنه لا «يجب الاحتجاج بالتعديل الخامس والعشرين لأن بايدن سيكون خارج منصبه في غضون أشهر».، وأضاف:«أمامنا أربعة أشهر الآن، ثم أمامه شهر ونصف الشهر». واستطرد ترمب: «أعتقد أنه إذا رحل بايدن، فستتولى كامالا المسؤولية وستكون أسوأ منه.. أعتقد أنها في الواقع أسوأ بكثير ومرشحة أسوأ منه بكثير، كما أنها لا تبلي بلاءً حسناً». عندما سُئل عما إذا كانت أمريكا تستطيع البقاء على قيد الحياة إذا تم انتخاب هاريس رئيساً، أجاب ترمب بسرعة بـ «لا» وانتقد هاريس معتبراً أنها «الشخص الأكثر تطرفاً على الأرجح في المنصب». وتأتي تعليقات ترمب بعد أيام من اتهامه هو ونائبه جيه دي فانس للحزب الديمقراطي بقيادة انقلاب ضد بايدن، حيث قال السيناتور أوهايو فانس إنه إذا لم يكن بايدن مؤهلاً للترشح للرئاسة، فلا ينبغي أن يكون قادراً على ذلك. ليخدم بقية مدة ولايته. وكالات |
||||||||
|