كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ الذي اغتال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، في طهران أطلق من غواصة كما قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم في حديث لشبكة "العربية" إن: الصاروخ الذي استهدف هنية أطلق من غواصة بالمياه الإقليمية الإيرانية. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هنية قتل بصاروخ أطلق من خارج الأجواء الإيرانية. ونقل موقع الميادين عن مصدر إيراني قوله إن الصاروخ المستخدم لقتل قائد حماس إسماعيل هنية في ضربة على مقر إقامته في طهران أطلق من بلد آخر. وأكد المصدر أن الصاروخ لم يتم إطلاقه من داخل إيران. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن اغتيال هنية وقع حوالي الساعة 2 صباحاً بتوقيت إيران وكان يقيم في مقر خاص للمحاربين القدامى وتم عبر صاروخ أُطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران وكالات
إنه الجنون بعينه.. في يوم واحد، يفتح ا.لكيا.ن الص.هيو.ني، ومعه الأمريكي، هذه المرة أبواب الجحيم، في ثلاث ميادين مشتبكة معه. ضرب في قلب الضا.حية الجنو.بية لبيروت، حيث معقل المقا.و.مة اللبنا.نية، وتلاه استهداف أمريكي - وربما إسرائيلي - للح.شد الش.عبي العراقي، في منطقة جرف النصر، شمال بابل، لتاتي الضربة الأكبر، باغتيال ا.سما.عيل هن.ية، في قلب العاصمة الإيرا.نية طهر.ان. تضاف هذه الاعتد.اء.ات، إلى الاعتد.اء الذي لايزال ثأره مفتوحا، على ميناء الحد.يد.ة اليمني. أما سورية، النقيض الوجودي للكيا.ن، فحسابها مفتوح معه، قبل وبعد طو.فا.ن الا.قصى، ومنذ وعد بلفو.ر وسا.يكس بي.كو، ولن يغلق، حتى اقتلاع هذا ا.لكيا.ن، من الجزء الجنوبي لسورية. هذه الاعتد.اء.ات في شكلها وزمانها ومكانها، تفتح تساؤلات كثيرة، فقادة العدو، يدركون معادلة المقا.و.مة، تل أبيب مقابل بيروت، والميناء مقابل الميناء، والمطار مقابل المطار.. وكان يمكن لهم اغتيال هن.ية، في العاصمة القطرية الدوحة، المستباحة من المو.سا.د الإسرائيلي، بأقل قدر من الضجيج، هذا يؤكد، ان الشعور بالخطر الوجودي، وانسداد الآفاق امام اي امل بالخلاص، بات يفرض على قادة ا.لكيا.ن الص.هيو.ني، التفكير بشكل اخر.. يبدو واضحا ان نتنياهو، وحكومته وقادة ا.لكيا.ن، باتوا يشعرون، ان الأمل الوحيد المتبقي، هو في جر الولايات المتحدة الأمريكية، للانخراط المباشر في القتل معهم، على كل الجبهات، رغم مافي هذا الخيار، من خطر حقيقي على الوجود الأمريكي، في كامل منطقة غرب اسيا، باعتباره غير مضمون النتائج، ويجر الولايات المتحدة، إلى مصيدة، تتوق إليها روسيا والصين، إضافة إلى أنه يفتح المجال، أمام انزلاق العالم، نحو مواجهة غير مضمونة النتائج، وهو ما يبدو أن ا.لكيا.ن الص.هيو.ني، بات يسعى اليه، بوضع العالم امام معادلة تقول "امن العالم مقابل أمن إسرائيل". انها عقيدة شمشوم، التي تقول "بهدم الهيكل على الجميع" على مبدأ "عليي وعلى أعدائي" ويبدو ان قادة الكيان، باتو مقتنعين، انها خلاصهم الوحيد، لكن مشكلتهم مع هذا الخيار الجنوني، أنه يعني موت كيانهم.. وبداية حياة أمن وسلام ونهضه، لكل دول وشعوب المنطقة.
|
||||||||
|