زار الملياردير الأميركي إيلون ماسك ولاية بنسلفانيا لمدة أربعة أيام من أجل مساندة حملة المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وحظي ماسك بإشادة المحافظين في اللقاءات التي عقدها للرد على أسئلة عن الذكاء الاصطناعي والتنظيم الحكومي والروبوتات واللقاحات. وقدم الرئيس التنفيذي لشركتي "تيسلا" و"سبيس إكس" ومالك منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، شيكين قيمة كل منهما مليون دولار لشخصين اختيرا عشوائياً ممن وقعوا على عريضة قدمها لدعم الحق في حرية التعبير وحمل السلاح. ووعد ترمب حال انتخابه بتعيين ماسك رئيسا للجنة معنية بالكفاءة الحكومية، وهي الوظيفة التي يقول الملياردير الأميركي إنها ستساعد في تخليص البلاد من اللوائح التي يراها تضر الاقتصاد وتعوق الأعمال التجارية. وتحدث ماسك عن نظريات المؤامرة خلال انتخابات 2020 التي روج لها ترمب، مشيراً إلى وقوع عمليات تزوير في تلك الانتخابات، كما اتهم ماسك "الديمقراطيين" بتوجيه أعداد كبيرة من المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بصورة غير قانونية صوب الولايات المتأرجحة. وقال إن مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات كامالا هاريس ستقنن أوضاع هؤلاء المهاجرين بعد الانتخابات وحال فوزها بالمنصب الرئاسي، من دون أن يقدم أي دليل، فيما لم ترد حملة هاريس حتى الآن على طلبات للتعليق. كان مؤسس شركة "تيسلا" تعهد التبرع بمليون دولار يومياً حتى انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل لأي شخص يوقع على عريضة له على الإنترنت لدعم دستور الولايات المتحدة. والمال هو أحدث مثال على استخدام ماسك لثروته غير العادية للتأثير في السباق الرئاسي الذي يشهد تنافساً شديداً بين ترمب ومنافسته هاريس. وأسس ماسك لجنة عمل سياسي (أميركا بي أي سي) لدعم الحملة الرئاسية لترمب، وتساعد اللجنة في حشد وتسجيل الناخبين في الولايات المتأرجحة، ولكن هناك علامات على أنها تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها. وتعد فعالية هاريسبرغ الثالثة خلال يومين في بنسلفانيا، حيث يعمل ماسك على تشجيع المؤيدين على التصويت المبكر وحمل آخرين على فعل الشيء نفسه. وقدم ماسك الذي صنفته مجلة "فوربس" بأنه أغنى شخص في العالم، حتى الآن ما لا يقل عن 75 مليون دولار إلى لجنة العمل السياسي الداعمة لحملة ترمب، وفقاً لإفصاحات اتحادية، مما يجعل اللجنة جزءاً أساسياً من مساعي ترمب للعودة إلى البيت الأبيض. وأصبح ماسك هذا العام مؤيداً صريحاً لترمب الذي قال إنه إذا تم انتخابه فسيعيّن ماسك على رأس لجنة معنية بالكفاءة الحكومية. |
||||||||
|