بعد تصفية أغلب القياديين المحليين وتسلمهم زمام الأمور، وجه المسلحون الأجانب في فروع تنظيم «داعش» الارهابي بقضاء تلعفر العراقي رسالة لأوروبا متوعدين إياها بشن حرب عليها.
كما ذكر أن «الفرنسي الأسود تسمية تتناقلها ألسن الأهالي نسبة إلى لون بشرته السوداء، ويقال بأن أصله من إفريقيا»، لافتا إلى أن القيادي الجديد في التنظيم هذا «ردد عبارة أكثر من مرة وهي، حربنا القادمة في أوروبا». ويشير المصدر إلى أن خطباء داعش الارهابي يذكرون في خطبهم بعض العبارات المبهمة والتي تمثل إشارة لعمل ما أو إعطاء ضوء أخضر لبدء جريمة قد تقع في منطقة. وتقول تقارير عديدة ان تنظيم داعش لديه أعوان في مناطق مختلفة من العالم. وكانت مصادر محلية كثيرة في محافظة نينوى أفادت، في وقت سابق، بأن المسلحين الأجانب في تنظيم داعش نفذوا انقلابا داخليا على سلطة القياديين المحليين في قضاء تلعفر غربي المحافظة، واستولوا على مزيد من المناصب على حساب العناصر المحليين. وذكرت أن التنظيم أجرى تغييرات «جوهرية بهيكليته» في قضاء تلعفر غربي المحافظة شملت بشكل خاص منح الجهاديين من العرب والأجانب مزيدا من المناصب على حساب العناصر المحليين. يذكر أن قضاء تلعفر سقط في قبضة التنظيم الإرهابي من عام 2014، ويعد حاليا من أهم معاقل التنظيم، في حين تستعد القوات العراقية لشن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على القضاء. ومن جهتها أعلنت الشرطة الدولية (إنتربول) قائمة من 173 إرهابيا ينتمون لـ"داعش"، يعتقد أنهم تلقوا تدريبات لتنفيذ هجمات في أوروبا، انتقاما للهزائم التي تعرض لها التنظيم في الشرق الأوسط. وفي سياق متصل قال مسؤولو أمن عراقيون كبار إن قرابة 7 آلاف مسلح من تنظيم داعش الارهابي لا يزالون في العراق بعد سقوط الموصل، حيث أعلن قادة التنظيم الإرهابي السيطرة على المدينة قبل ثلاث سنوات. وقال ثلاثة مسؤولين في الاستخبارات والدفاع للأسوشيتد برس، إن هناك ما يقدر بأربعة آلاف مسلح، بالإضافة إلى ثلاثة آلاف مؤيد كانوا يعملون لدى التنظيم ويحصلون على رواتبهم. ويوجد في سورية قرابة 7 آلاف مسلح و5 آلاف مؤيد لهم، حسب تصريحات المسؤولين. وكالات |
||||||||
|