يقام في قاعة معارض المركز الثقافي العربي في أبو رمانة معرض "حوارية خط ولون" يرصد تجارب شخصية للمشاركين ومتابعتهم لما حولهم. ووجدت التشكيلية فدوى الرهونجي ذات السبعين عاما في المعرض فرصة لتقديم لوحات زيتية لبورتريهات ومناظر طبيعية بينما جاءت لوحات رائد طليمات باستخدام الألوان الخشبية عرض فيها تجربته للحياة ولا سيما عبر رحلاته وعمله في مجالي الهندسة وأصول التغذية الصحية. وصرحت الفنانة التشكيلية رباب أحمد مديرة ثقافي أبو رمانة لسانا قائلة: أن “المعرض حمل عنوان حوارية خط ولون لأنه كان من المفروض أن يشارك فيه فنان عراقي بمجال الخط العربي ولكنه اضطر للغياب لظروف خاصة في حين أخذت أعمال الفنانين المشاركين اتجاهات مختلفة فالرهونجي وهي خريجة معهد أدهم لإسماعيل اختارت موضوعها لخادمات البيوت لتؤكد ضرورة احترام هذه الفئة والنظر إليها بعين التقدير”. وأضافت أحمد “التشكيلي الآخر الذي شارك بالمعرض رائد طليمات هو خبير تغذية وله باع طويل في هذ المجال وفي الطب البديل رغب أن يقدم نفسه للجمهور كفنان هاو بصورة مختلفة وباستخدام مواد لا تستخدم كثيرا من قبل الفنانين وهي الألوان الخشبية” مؤكدة أن مركز أبو رمانة يسعى لتشجيع كل صاحب موهبة عبر إتاحة الفرصة له للظهور أمام الجمهور ليكون الحكم فيما يراه. التشكيلية الرهونجي رأت أن لوحاتها في المعرض تقدم رؤية جديدة ومختلفة لشريحة الخادمات الآسيويات من آسيا وأفريقيا اللواتي جئن إلى بلادنا بقصد العمل في المنازل عبر التركيز على جمالهن الخارجي والداخلي فضلا عن لوحات أخرى شاركت فيها بالمعرض صورت عبرها جمال الطبيعة وبهاء أحياء دمشق القديمة. أما طليمات فقال عن لوحاته “اخترت الألوان الخشبية لأرسم بها أعمالي لأن التعامل معها أبسط وأسهل من الزيتية ما يسمح لي لأن أركز على فكرة اللوحة أكثر من تقنياتها كما ساعدتني على تنويع موضوعات لوحاتي لتتناول كل واحدة شيئا مختلفا” معربا عن أمله بالاستمرار بالفن التشكيلي عبر دعم ومساعدة المراكز والمؤسسات الثقافية وتشجيع الجمهور. يشار إلى أن المعرض مستمر لغاية الأحد القادم. وكالة سانا(سامر شغري) |
||||||||
|