من منا لا يتذكر تفجيرات عمان عام 2005 التي أسفرت عن مقتل حوالي 57 شخصاً وإصابة 115 آخرين ومن بين الذين سقطوا نتيجة التفجيرات الشهيد المخرج السوري مصطفى العقاد صاحب فيلم «الرسالة»، الذي تناول جزءًا من سيرة الرسول محمد، وفيلم «أسد الصحراء» الذي تناول سيرة عمر المختار، وكلا الفيلمين عُرضا في هوليوود. ومن منا لا يتذكر بيان تنظيم القاعدة الذي تبنت فيه تلك التفجيرات. ومن منا لا يتذكر ساجدة الرشاوي التي ظهرت على شاشة التلفزيون الأردني معترفة في تسجيل صوتي تورطها في تفجيرات عمان. ومن منا لا يتذكر أحد المؤيدين المعروفين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عندما نشر فيديو على الانترنيت يظهر فيه مطالبته الحكومة الأردنية الإفراج عن السجينة ساجدة الريشاوي المتورطة بتفجيرات عمان عام 2005. بعد 11 سنة تأتي محكمة أمريكية وتدين سورية وتحمّلها مسؤولية عشرات الضحايا .. هل هذا اتهام سياسي أم ماذا ولماذا في هذا الوقت !!؟؟؟