غابات الامازون تحترق: هل اشعلت حكومة البرازيل رئة العالم؟؟


المح موقع افازavaaz.org الالكتروني الى امكانية ان تكون دولة البرازيل قد تعمدت حرق غابات الامازون واشارت الى ان الكرة الارضية ستعيش ظروفا سيئة في حال اختفت هذه الغابات عنها 

ووفق الموقع الالكتروني فقد خسرت الأمازون في العام الماضي أكثر من نصف مليار شجرة، أي ما يعادل مساحة ٥٠٠ ألف ملعب كرة قدم. أما اليوم، تأكل نيران لم نشهد مثلها من قبل الغابات مخلفة سحابة ضخمة من الدخان تحجب الشمس عن مدن عدة منذ أيام.

إليكم كيف يتم تدمير الأمازون ؟

أشارت تقارير عدة إلى قيام طائرات برش الغازولين على الغابات من أجل إشعال نار شعواء فيها، فضلاً عن توغل المليشيات المسلحة إلى داخل المناطق المحمية وقتل السكان الأصليين الذين يحاولون الدفاع عن أراضيهم. بينما يمعن الرئيس اليميني المتطرف للبرازيل في تدهور الأوضاع من خلال نزع سمة الحماية عن ما تبقى من محميات الأمازون.

واشار الموقع الى ان بعض النواب في الكونغرس البرازيلي يحاولون الدفع باتجاه تشريع قوانين جديدة لحماية الغابة المطيرة، وتطالب مجموعات السكان الأصليين المجتمع الدولي دعمه من خلال ممارسته الضغوط اللازمة للدفاع عن أرضهم.

وافاد الموقع ان الرئيس بولسونارو امتدح قتلة الغابة، ومنع التمويل عن محميات رئيسية وهدد بإخلاء جميع مجتمعات السكان الأصليين من أرضهم.

ودعا الموقع الحقوقي الى تبني عريضة عالمية ضخمة من أجل حماية الغابة لتسليمها إلى الكونغرس البرازيلي عند كل مناسبة مهمة، حتى نتمكن من إيقاف المنشار الذي يهدد بانهيار الأمازون

واشار الى انه وقبل سنة واحدة فقط، عندما أرادت البرازيل بيع قطعة أرض تعادل مساحتها مساحة دولة الدانمارك. "وقف حوالي مليوني شخص من أعضاء آفاز لمواجهته، وانتصرنا. التهديد اليوم أكبر بكثير، فهم يحاولون اليوم أن يقتلوا الأمازون، وعلينا أن نقاتل بضراوة وذكاء أكثر من أي وقت مضى".

وقال : إن لم نواجه ذلك، فلن تقتصر خسائرنا على الغابة وحسب. لأن خسارتها ستكون بداية انهيار كل شيء. حيث تقوم غابة الأمازون بامتصاص وتخزين كميات هائلة من الكربون، ومن دونها فإن وقوع كارثة بيئية مدمرة هو نتيجة حتمية لا مفر منها.

واوضح ان رئة العالم تختنق اليوم بالنار والدخان. لذا فإن الضغط الذي يرزح حالياً تحت وطأته الرئيس اليميني المتطرف للبرازيل قد يجبره في النهاية على التحرك لحماية الغابة.

وغطت سحابة سوداء سماء ساو باولو جنوب شرق البلاد، كبرى المدن في البلاد، بعد ظهر الاثنين في ما رجح أنه عائد لحرائق غابات على بعد آلاف الكيلومترات من المدينة.

وعلى تويتر، احتل هاشتاغ (وسم) "براي فور أمازوناس" (صلوا من أجل الأمازون) صدارة أكثر الهاشتاغات تداولا حول العالم. كما عبر الكثير من مستخدمي الإنترنت عن سخطهم إزاء هذه الحرائق فنشروا صورا وتسجيلات فيديو تظهر النيران وهي تلتهم قطاعات كاملة من الغابات.

 وكتب أحد مستخدمي الإنترنت "غابة الأمازون تحترق منذ ستة عشر يوما ولا أحد على علم بذلك. بيتنا يحترق ونحن نشيح نظرنا عنه".

وتمتد غابات الأمازون على نحو 1.4 مليار فدان، وتمر عبر تسع دول بأميركا الجنوبية، وتضم نحو 10 في المئة من الأنواع الحيوانية في العالم.

فتشهد غابات الأمازون في البرازيل حرائق ضخمة منذ أسابيع، وقد سجّل عدد الحرائق رقماً قياسياً بالمقارنة مع أرقام العام الماضي.
وهذا يدل على انخفاض مساحة هذه الغابة العملاقة والتي هي الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها.

فما هو مصير كوكب الأرض في حال إختفاء غابات الأمازون؟

أظهرت دراسة نشرت في العام 2012 أن غابات الأمازون مسؤولة عن جلب الأمطار إلى المنطقة المحيطة وأن إزالة الغابات يمكن أن تقلل هطول الأمطار في منطقة واسعة. فإختفاء غابات الأمازون يمكن أن يقلل بشكل كبير من هطول الأمطار في الأجزاء غير الحرجية من جنوب البرازيل.

 

فماذا يحدث مع كمية أقل من المطر والأشجار؟

سيؤدي ذلك إلى كمية أقل من الماء للشرب ومن المعتقد أن الجفاف الأخير في ساو باولو قد تفاقم بسبب إزالة الغابات في منطقة الأمازون. فقلة الأمطار تعني أيضًا وجود كميات أقل من المياه للزراعة إذ يساعد هطول الأمطار في الأمازون أيضًا في توفير المياه لمزارعي الصويا الذين يقومون بإزالة الغابات.

فقطع الأشجار في الأمازون يؤدي إلى إطلاق كميات هائلة من الغازات الدفيئة التي تسخن كوكب الأرض

تشهد منطقة الأمازون انخفاضًا في معدل سقوط الأمطار بنحو 25 في المئة في بعض المناطق. ولكن عندما تتساقط الأمطار تؤدي إلى حدوث فيضانات هائلة.

إزالة الأشجار
كان المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء قد قال في وقت سابق من تموز / يوليو إن وتيرة إزالة الأشجار في حوض الأمازون في حزيران / يونيو تسارعت بنسبة 88 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2018.

وقال ناطق باسم المعهد إن نشاطات التعدين تعد من العوامل المهمة لهذه الزيادة الكبيرة.

نتيجة بحث الصور عن الامازون

 

نتيجة بحث الصور عن الامازون

 

تطالب مجموعات السكان الأصليين المجتمع الدولي دعمه من خلال ممارسته الضغوط اللازمة للدفاع عن أرضهم

Copyrights © assad-alard.com

المصدر:   http://www.assad-alard.com/kashkool.php?id=93