تقوم إدارة الهيئة العليا للبحث العلمي بإعداد منهج يعتمد على التحرّي و الدقة والبحث في مجالات موضوعية ومنطقية بعيدة عن الخيال الذي يبنى على أسس غير علمية والتي لا تهم المجتمع في شيء، لهذا كله كان لا بدّ من وضع خطة استراتيجية لتطوير البحث العلمي. من ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الإدارة الاطلاع عن قرب على المواضيع المراد دراستها ولهذا أعدت الهيئة جدولاً تفصيلياً للاجتماعات العملية لمجموعات العمل الخاصة بتفعيل المشاريع البحثية والتطويرية ضمن المحاور المقترحة لكل قطاع من قطاعات السياسة الوطنية، والذي يوضح مكان وتاريخ انعقاد كل منها .
يشار إلى أن البحث العلمي يساهم في إدراك الظّواهر وتفسيرها، والتي قد تكون اقتصاديّة أو اجتماعيّة أو طبيعيّة، أي التّخمين الذّكي لما سيكون عليه الحال مستقبلاً، وهو مبنيٌّ على التّفسير والمعطيات. التّحكم والضّبط: أي التّحكم بالظّواهر وضبطها والسّيطرة عليها، ووجود الأدوات التي تُساعد على ضبط هذه الظّواهر. الوصول إلى نتائج علميّةٍ ومعرفيّةٍ صحيحةٍ ودقيقةٍ في فهم الظّواهر الطبيعيّة. البعد عن التّخمين والتّكهن عند دراسةِ الظّواهر الطّبيعية، الأمر الذي يقود إلى نتائجَ أكثر دقّةٍ وشفافيّةٍ. البحث عن المعلومات والحقائق ومن ثم اكتشافها. إيجاد معارف عصريّةٍ جديدةٍ والعمل على تطويرها. نرفق نسخة من الجدول الآنف الذكر: جدول تفصيلي بالاجتماعات العملية لتفعيل قطاعات السياسة الوطنية
وتشير الهيئة إلى أن كافة الاجتماعات العملية المذكورة أعلاه تبدأ في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|