كشفت دراسة علمية حديثة اليوم الأربعاء النقاب عن أن تأثيرات الحرب العالمية الثانية لم تقتصر فقط على الدمار الذى أحدثته على الأرض، وما أحدثته من نضوب في حياة الشعوب في كثير من دول العالم بل تعدتها إلى الفضاء.
وأفادت الدراسة العلمية التي أجرتها منظمة الاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض حسبما أفادت قناة -سكاي نيوز عربية- اليوم بأن تأثير الغارات الجوية بواسطة القاذفات العملاقة خلال الحرب العالمية الثانية، وتحديدا تلك الغارات على ألمانيا بلغت تخوم الفضاء وأضعفت الطبقات العليا للغلاف الجوي للأرض المعروفة باسم -الأيونوسفير- أو -الغلاف الأيونى-، الذى يمتد من ارتفاع 50 إلى 1000 كم فوق سطح الأرض.
ووفقا للدراسة المتعلقة بتأثيرات الحرب العالمية الثانية، فقد كانت الغارات الجوية على ألمانيا كثيفة للغاية وتسببت بتغيير الغلاف الجوي للأرض، مشيرة إلى أنه أثناء عمليات القصف كانت الطائرات القاذفة تحلق على ارتفاع يصل إلى 1000 كم عن سطح الأرض الأمر الذي تسبب بإحداث تغييرات جوهرية في الغلاف الجوي للأرض.
وأوضحت الدراسة أن أمواج الصدمة الناجمة عن عمليات القصف الهائلة أضعفت الطبقة العليا المتأينة للغلاف الجوي.
يشار إلى أن الضرر في الغلاف الأيونى يهدد سكان الأرض لأن ذلك الغلاف هام للتقنيات الحديثة مثل اتصالات الراديو وأنظمة تحديد الموقع العالمي والمراصد الفلكية. |
||||||||
|