عاجل

الصحة تطلق غداً الأحد حملة اللقاح الوطنية لمتابعة الأطفال المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني    ارتفاع درجات الحرارة والجو بين الصحو والغائم جزئياً    مواعيد مباريات اليوم السبت 20-4-2024 والقنوات الناقلة..    

مدير عام هيئة الإشراف: اختلاف أسس الضمان ونقل المخاطر يختلف باختلاف أشكال الاقتصاد من عصر لآخر .. التأمين هو من أهم مقومات نجاح أي اقتصاد كونه يؤمن الحماية للإستثمار .. يشكل قطاع التأمين فرص توظيف وعمل عدد كبير من المواطنين السوريين ويخلق فرص عمل جديدة...

2019-12-19

مدير عام هيئة الإشراف: اختلاف أسس الضمان ونقل المخاطر يختلف باختلاف أشكال الاقتصاد من عصر لآخر .. التأمين هو من أهم مقومات نجاح أي اقتصاد كونه يؤمن الحماية للإستثمار .. يشكل قطاع التأمين فرص توظيف وعمل عدد كبير من المواطنين السوريين ويخلق فرص عمل جديدة...

 

قام موقع آساد الأرض وتنفيذا لرغبة متابعيه بإجراء حوار مع مدير عام هيئة الإشراف على التأمين المهندس سامر العش لتبيان الكثير مما لا يعرفه المواطن عن الهيئة وخدماتها..

 

1 _ لماذا نحن متخلفون في عصرنا الحالي عن هذا الموضوع؟

إن العلوم التأمينية في العصر الحالي هي علوم لاتختص لا بمكان ولا بزمان وكافة القواعد الموجودة في العصر الحالي وفي المنطقة العربية تتماشى وتلتقي مع صناعة التأمين في الدول الغربية والمتقدمة جداً كونها تمثل لغة موحدة وإن اختلاف أسس الضمان ونقل المخاطر يختلف باختلاف أشكال الاقتصاد من عصر لآخر .

2_ ماهي أنواع التأمين لديكم ؟ وماهي الخدمات المقدمة؟

بتعامل سوق التأمين بكافة أنواع التأمين التقليدية بما فيها تأمين السيارات – الحريق – الصحي – الحياة – الممتلكات – الطيران

تقدم شركات التأمين كافة الخدمات المتعلقة بأنواع التأمين المختلفة وفق شروط عقدية وأقساط تختلف وفق اختلاف سياسة عمل الشركة.

3_ هل هناك قوانين تلزم المواطنين بالتأمين؟ وماهي هذه الأنواع؟

التأمين الإلزامي للمركبات يلزم مالكي المركبات السورية بالتأمين ضد المسؤولية المدنية وهذا النوع من التأمينات متعارف عليه في معظم الدول.

4_ ماهي العائدات التي تعود على الدولة من التأمين؟

التأمين هو من أهم مقومات نجاح أي اقتصاد كونه يؤمن الحماية للإستثمار والضمانة ضد جميع المخاطر التي قد تطرأ خلال فترة الاستثمار وهذا مايعزز دور التأمين في حماية الاستثمار ومن ناحية أخرى  فإن التأمينات الشخصية مثل التأمين الصحي يدعم عمل الحكومة بمجال الرعاية الصحية وتطوير الخدمات المقدمة في هذا المجال كما يشكل قطاع التأمين فرص توظيف وعمل عدد كبير من المواطنين السوريين ويخلق فرص عمل جديدة بالإضافة إلى عملية نقل المخاطر إلى خارج القطر عن طريق إعادة التأمين ومنها المشاريع الحكومية أو المشاريع المتعاقدة مع الحكومة السورية، والعملية التكافلية التي تطرأ من خلال مبدأ العمل التأميني  بحد ذاته هو تخفيض للخسائر المادية على المجتمع السوري بشكل عام.

5_ هل هناك تخوف من صعوبة حصول الطبقات الفقيرة على الخدمات الصحية طبقاً للقانون الجديد؟

تقوم الهيئة بالتعامل مع مختلف الجهات التأمينية والعاملة في مجال التأمين الصحي بتصميم منتجات شعبية للطبقات الفقيرة وسيتم العمل بها اعتباراً من منتصف عام 2020 وهي تحقق تقديم خدمات صحية تتناسب أقساطها مع مختلف شرائح المجتمع

6_ هل دور الدولة كافٍ لدعم القطاع الصحي؟

بالتأكيد إن دور الدولة  رغم كل المصاعب التي واجهتها خلال الأزمة  قامت بدعم القطاع الصحي دون توقف واستمرت في تقديم الخدمات المجانية والتي تعجز عنه بلدان متقدمة اقتصادياً واجتماعياً وهذا ما يفسر دعم الدولة لقطاع التأمين الصحي ليكون رديفاً داعماً لتقديم خدمات ذات جودة أفضل للمواطن السوري.

7_ ماهي خطة الهيئة للقطاع الصحي؟

أهم المشكلات التي تواجه قطاع التأمين الصحي في سورية هي عدم وجود تشريعات كافية لتنظيم عمله وفي هذا الإطار قدمت هيئة الإشراف على التأمين  رؤية متكاملة لتنظيم عمل قطاع التأمين الصحي ومازلنا مستمرين بالعمل بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية الناظمة لقطاع التأمين والقطاع الصحي ويمكن القول بأن قطاع التأمين الصحي في سورية يسير بخطى جيدة رغم انخفاض الموارد وارتفاع أسعار الخدمات الصحية وتقوم الدولة بتحمل الخسارة الناجمة عن التأمين الصحي للعاملين في الدولة ضمن تغطية مقبولة ونسعى حالياً لتحسين هذه التغطيات لتأمين خدمات أفضل من السابق.

8_ كيف تتعاملون مع المستشفيات الخاصة؟

تقوم شركات التأمين بالتعامل والتعاون مع / 191/ مشفى خاص لتقديم خدمات خاصة بالتأمين لشرائح المواطنين المؤمنين صحياً وسنعمل مستقبلاً على تعميم هذه التجربة على المشافي العامة .

وهذه الرؤية تحقق مصلحة كافة الجهات من مشافي حكومية وشركات تأمين ومواطنين كونها تشكل استثماراً للجهات الحكومية وتحسين جودة الخدمة ويستفيد المواطن من التجهيزات المتقدمة في تلك المشافي وتحسين فندقة المشفى العام واستيعاب الأعداد المتزايدة من المؤمنين صحياً.

9_ ما هي أنشطة التأمين الصحي؟

التأمين الصحي في سورية يشمل أفراداً وعائلات ومجموعات وشرائح مجتمعة مختلفة ويتم احتساب قسط التأمين وفقاً لعدد المجموعة الواحدة والتغطيات المقدمة من عمليات جراحية ( ساخنة – باردة) وخدمات مخبرية وأشعة وأدوية، وهناك تفاوت كبير في أسعار التأمين الصحي وفقاً لهذه التغطيات ويوجد عدد لابأس به من الجهات والشركات والمؤسسات التي تطلب تغطيات كاملة لتشمل كافة الخدمات الصحية وضمن سقف مفتوح دون تحديد أي مبالغ أو أي تحمل مالي إضافي.

10_ هل يعاني التأمين الصحي من نقص بعض أنواع العلاج أو الأدوية؟

إن كافة أنواع العلاج والأدوية الموجودة في سورية أو المستوردة بشكل نظامي تقع ضمن تغطية التأمين الصحي ولايوجد أي نوع من العلاجات خارج نطاق الرعاية الصحية في المشافي والمراكز والعيادات السورية بل على العكس يوجد عدد كبيرمن مواطني الدول العربية القادمون إلى سورية لتلقي العلاج نظراً لانخفاض قيمة الخدمات الطبية مقارنة بأي دولة من الدول العربية

11_ ماهو دور شركات التأمين وكيف يمكن إقناع الناس باللجوء إلى شركات التأمين للاستفادة من المبلغ الذي تقدمه لهم هذه الشركات كتعويض عن بعض الاخطار التي يتعرضون لها كاحتراق منازلهم أو تعرضهم للسرقة أو في حالات المرض والعجز وغيرها؟

يوجد جناح تسويقي في كافة شركات التأمين إما على شكل مندوبي مبيعات أو وكلاء تأمين أو وسطاء تأمين أو شركات وساطة تأمين  وهو الجهاز المسؤول عن تسويق وبيع التأمين بالإضافة إلى جهود حثيثة مبذولة من قبل هيئة الإشراف على التأمين وقطاع التأمين بشكل عام لزيادة الثقافة والوعي التأميني وهو عمل مستمر لم ينقطع منذ أكثر من عاميين وسيتم التركيز في العام المقبل على تفعيل دور كافة شركات التأمين لتقديم الدور المناسب في توضيح مصلحة الجهات المختلفة من شركات ومؤسسات ومصانع وأفراد للفوائد التي يقدمها التأمين كتعويض عن الأخطار المختلفة التي من الممكن أن يتعرضون لها

  12_ تعد شركات التأمين من أهم القطاعات الاقتصادية في هذه الأيام كيف يمكن أن نعمل على تفعيل هذا الدور؟

من المؤكد بأن اقتصادات الدول تعتمد بشكل كبير على شركات التأمين وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار كونها تشكل الغطاء لكافة الاستثمارات وإعادة بناء البنى التحتية ولايوجد أي جهة أخرى قادرة على تقديم تلك الحماية ويمكن القول بأن قطاع التأمين كونه مرتبط بالاحتياجات المجتمعية والاقتصادية قد تأثر نتيجة توقف بعض المشاريع والحالة المعيشية فإننا نأمل بأن يكون في طليعة القطاعات الاقتصادية في المرحلة المقبلة علماً بأنه كان له الدور الكبير خلال فترة الأزمة ولم تتوقف أي شركة تأمين أو جهة تأمينية عن تقديم الخدمات المختلفة والتغطيات بما فيها الخسائر الناجمة عن العمليات الإرهابية وهذا كان واضحاً في تقديم الدعم والرعاية من شركات التأمين والجرحى المدنيين من خلال صندوق الرعاية الاجتماعية التي أسسته شركات التأمين في هيئة الإشراف على التأمين ومازال مستمراً بتقديم هذه الخدمات ونعتبره بأنه واجب وطني ومسؤولية تكفلتها شركات التامين لبناء دور اجتماعي بالإضافة إلى الدور الاقتصادي الذي تلعبه تلك الشركات.

 

إدارة موقع آساد الأرض تشكر السيد سامر العش على ما قدمه من توضيح لأهم ما تقدمه الهيئة من خدمات تصب في مصلحة المواطن والوطن.

 


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account