عاجل

الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان أهمية تنفيذ مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية    فتح باب التسجيل للراغبين بأداء فريضة الحج ‏بدءاً من كانون الأوّل القادم    صدور نتائج اختبار المقدرة اللغويّة للقيد في درجة الماجستير بجامعة الفرات فرع الحسكة    

مدير عمليات الغاز في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية محروقات"حسون": المنتج المحلي اليومي من الغاز مؤمن بشكل دائم ولكن تكمن الصعوبة في تأمين المستورد.. الهدف من الاستعانة بشركة تكامل المنفذة للعملية بشكل برمجي (الكتروني) هي راحة المواطن من جميع الاتجاهات وعدم تكليفه بأي مشقة او كلفة زائدة في تأمين الأسطوانة

2020-02-20

مدير عمليات الغاز في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية محروقات"حسون": المنتج المحلي اليومي من الغاز مؤمن بشكل دائم ولكن تكمن الصعوبة في تأمين المستورد.. الهدف من الاستعانة بشركة تكامل المنفذة للعملية بشكل برمجي (الكتروني) هي راحة المواطن من جميع الاتجاهات وعدم تكليفه بأي مشقة او كلفة زائدة في تأمين الأسطوانة

 

قام موقع آساد الأرض الإلكتروني وتنفيذا لرغبة متابعيه بإجراء حوار مع مدير عمليات الغاز في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" أحمد حسون:  لتبيان الكثير مما لا يعرفه المواطن عن العمليات وخدماتها..

 

س: حسب المعلومات الرسمية من وزارة النفط ان حاجة سورية من الغاز يتطلب توفير 1200 طن يومياً.. بينما المتوفر بحدود 250 مليون طن فقط ...ما هي علاقة شركة تكامل بآلية التوزيع  ؟

حسون:

لدينا الحاجة الفعلية اليومية من الغاز السائل 1200 طن يوميا وهذه الحاجة تغطي حاجة الاسطوانات المنزلية بالإضافة إلى المطاعم والفنادق والفعاليات السياحية والاقتصادية "اسطوانات صناعية" .. وبالنسبة للجهة الثانية نقول أن الانتاج المحلي من مادة الغاز الذي تنتجه معامل انتاج الغاز ومصافي حمص وبانياس بمقدار من 500 إلى  600 طن يومياً مما يسد الحاجة اليومية بمقدار  50% من الحاجة اليومية المطلوبة أما بالنسبة لباقي الكمية التي يتطلب توافرها عنطريق الاستيراد فهي تتراوح من 600 طن إلى 800 طن يومي..

المنتج المحلي اليومي من الغاز مؤمن بشكل دائم ولكن تكمن الصعوبة في تأمين المستورد وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية الجائرة على سورية وهذا ما يضعنا أمام أزمة حقيقية في تأمين النقص حيث بلغت نسبة العجز في استيراد الكميات المتعاقد عليها 62% ما يعادل 124 يوم من الحاجة اليومية للمادة وبلغت الكميات التي تمكنت من الوصول إلى سورية أدنى مستوياتها في الشهرين الماضيين (كانون الأول والثاني) وصارت رحلة النواقل تستغرق أيام طويلة بعد أن كانت تستغرق ساعات للوصول ، ولا ننسى أيضاً استهداف عدد من معامل الغاز والمصافي في القطر من قبل الإرهابيين عن طريق الطيران المسير وكان هناك هجومان على مدى شهر ونصف على كل من مصفاة حمص ومعمل غاز المنطقة الوسطى ومعمل غاز ايبلا ومحطة ريان الغازية الأمر الذي تسبب في اندلاع حرائق وخسائر حيث ركزت هذه الهجمات على وحدات انتاج الغاز المنزلي ووحدات تخزين وتمكن الجيش السوري من احباط الهجومين الآخرين خلال الأيام القليلة الماضية وتمكن من اسقاط هذه الطائرات المسيرة قبل وصولها إلى أهدافها.. إضافة إلى تعرض مرابط تفريغ النواقل من (ضفادع بشرية مهمتها التفجير تحت البحر إلى هجومين) نحن نتعرض إلى حرب من جميع الاتجاهات.وهناك أسباب خارجة عن الإرادة تتمثل في أحوال الطقس مثلاً كـ" إغلاق مرفأي اللاذقية وطرطوس"

وهذه الأسباب التي ذكرتها أدت إلى عجز في تأمين مادة الغاز خاصة مع ازدياد الطلب الطبيعي عليها في فصل الشتاء ..

وكوننا نحن الجهة المسؤولة في شركة محروقات عن هذه المادة تم التوجه إلى توزيعها بشكل عادل على المواطنين وذلك عبر البطاقة الذكية وضمن مستحقات 23 يوم، لكن من خلال المتابعة الميدانية لعمليات توزيع الغاز وشكاوى الأخوة المواطنين من عدم حصولهم على مستحقاتهم رغم اصطفافهم من الصباح الباكر إلى المساء وهذا كله بسبب قيام بعض أصحاب النفوذ بصرف ما بحوزتهم من مستحقات تعود إلى أشخاص آخرين بالمتاجرة والانتفاع.. وبدت الحاجة ماسة إلى تطبيق جديد يلغي مظاهر الطوابير مع كل ما يصاحبها من سلبيات  ويتيح تأمين المادة للمواطنين بناءً على الأقدمية في الاستلام

لو لاحظنا تجارب الدول الأخرى كمصر مثلاً (سوف تشاهدين كيف يعاني المواطن من مشقة للحصول على اسطوانة الغاز !؟) بينما نحن قمنا بالاستعانة بشركة تكامل المنفذة للعملية بشكل برمجي (الكتروني) بهدف راحة المواطن من جميع الاتجاهات وعدم تكليفه بأي مشقة او كلفة زائدة في تأمين الأسطوانة مع إمكانية تقريب مكان الاستلام .

لذلك ُطُلب من المواطن اختيار المعتمد الأقرب إلى مكان سكنه وتمرير بطاقته على جهازه وبالتالي تصبح البطاقة مسجلة لديه وبانتظار الرسالة الخاصة بموعد التسليم إذا لم يرد أو لم يعرف استخدام التطبيقات على الشبكة.

دعينا نقول بان الهدف من الآلية الجديدة المتمثلة بحفظ رقم جوال المعتمد الأقرب إلى مكان اقامة المستحق كان الهدف منها الانتقال من عشوائية  التوزيع إلى ترتيب منظم وفق آلية الكترونية تقضي هذه الآلية تسليم المستحقات من مادة الغاز للأقدم في الاستلام دون اصطفاف او دون انتظار للدور بكل ما يعنيه ذلك من احترام لإنسانية الإنسان واستبعاد كل مظاهر السلبية التي تمثلها الطوابير الطويلة والازدحامات.

 

 

س: لكن هناك  معاناة للمواطن في الحصول على اتمام العملية في تسجيل رصيد له خاص بالاستحقاق ..كيف يتم التعامل مع هذا الموضوع؟

ج: مبدئياً ستصل الرسالة إلى المواطن دون أن يقوم بأي مبادرة في حال كانت البيانات المسجلة وفق بطاقة ثابتة لم تتغير ولكن في حال تبديل  رقم جوال المواطن (المستحق) دون إعلام شركة تكامل بذلك فإن هذا سيؤدي إلى عدم معرفة الشركة بالرقم الجديد وبالتالي لن تصل الرسالة إلى الهدف ..

وللتعامل مع هذه الواقعة حاولنا منذ الأيام الأولى لتوزيع مادة الغاز اعطاء فرصة للمواطن للقيام بتعديل البيانات الخاصة به لدى شركة تكامل اعتبارا من 1/2/2020  ووردتنا بعض الاستفسارات التي يقول البعض فيها بأن أدوارهم لاستلام أسطوانة الغاز تزداد ارتفاعاً ونحن نقول بأن هذا الأمر طبيعي لأنه مع انضمام أسماء جديدة مسجلة لدى المعتمد نفسه بأقدمية أعلى من الطبيعي أن يحصل على الدور المتقدم وبالتالي سيزداد الدور، ولكنه بكل تأكيد سينخفض عند معتمدين آخرين ..كذلك وردت استفسارات أن الرسائل تحتوي معتمد بعيد عن مكان إقامة سكنه ولدى التدقيق حول هذه الحالات باستخدام أرقام بطاقات أصاحب الاستفسار تبين ان مجموعة منهم قامت باستخدام البطاقة في منطقة مختلفة عن منطقة السكن وبالتالي اسند لهم آخر معتمد، كما ان فئة أخرى قامت بتسليم البطاقات للمعتمدين الذين قام البعض منهم بالمتاجرة بها في مناطق مختلفة وفي هذه الحالة يجب على صاحب البطاقة استعادة بطاقته وتعيين معتمد مناسب له.

كما أن فئة أخرى قامت باستخدام البطاقات عند معتمدين غير مرخص لهم في المنطقة كأن يقوم معتمد في نهر عيشة ببيع مخصصات المهاجرين.

س:هناك شكاوى من عدد من المواطنين بشأن أدوارهم لدى المعتمد الخاص بهم لدرجة هناك من يترتب دوره فوق 9999 وهناك من يحصل على دور35 ولم تصله رسالة حتى الآن بالرغم من ان المعتمد يحصل على 100 اسطوانة يومياً

ج: أرى الحل هو بتغيير المعتمد والسبب يعود إلى ان عدد البطاقات المسجلة لدى هذا المعتمد تعود إلى أقدمية الاستلام وأحقية الاستلام.

س: هناك تصريح لوزير النفط أمام مجلس الشعب منذ ايام بان هناك انفراج للأزمة خلال الأيام القادمة ..لكن مضى ما مضى من هذه الأيام ولم تحل الأزمة ...برأيكم متى ستنفرج أزمة الغاز ؟

ج: عندما صرح السيد وزير النفط كان كلامه دقيقاً وقال بأنه مع انتظام التوريدات إلى القطر فإن الأزمة ستبدأ بالانفراج خلال الأيام القليلة القادمة و بالتزامن مع ذلك التصريح وصلت بالفعل نسبة من نواقل الغاز المستوردة  إلى مرفأي اللاذقية وطرطوس وبالضبط يوم الأربعاء ما قبل الماضي لكن بسبب الأحوال الجوية القاسية تم إغلاق مرفأي اللاذقية وطرطوس ومع إعادتها إلى العمل تم ربط هذه النواقل للبدء بتوزيع المادة على كافة المحافظات وبأفضل التوزيع المستحق واليوم قارب عدد الأسر التي وصلتها الاسطوانات المليون أسرة ضمن هذا التطبيق ويزداد هذا العدد بشكل متسارع وبدأت الايجابيات  والتحسن بالظهور .

س: يلاحظ الرأي العام السوري أن هناك عدد من الاسطوانات موجودة لدى الموزعين أو في سيارات التوزيع دون أن يكون هناك من يستلمها.. ماذا في جعبتكم للرد على هذا الاتهام ؟

ج: بدايةً ضمن التطبيق الجديد كل جرة تخرج من وحدات التعبئة ترسل رسالة إلى شخص معين لكي يستلمها ولما بدأ التطبيق بأسماء المواطنين الذين لم يأخذوا مستحقاتهم من الأقدم فإن نسبةً من هؤلاء تبين أنهم غير موجودين فتم تحويل مخصصاتهم إلى أسماء أخرى وكانت مهلة الاستلام وقتها  ضمن مدة الـ 72 ساعة وهي مدة طويلة نسبياً لذلك شاهد البعض هذا المظهر عند بداية التطبيق عندها قمنا بتسوية الوضع من خلال تخفيض فترة الاستحقاق من 72 ساعة لاستلام الاسطوانة إلى 48 ساعة ومن ثم إلى 24 ساعة بهدف تسريع عملية التوزيع وتسليم المستحقات للمواطنين من جهة ولتلافي هذه السلبيات من جهة ثانية ..

وارتفعت نسبة الاستجابة للرسائل من 82% عند بدء التطبيق لتتجاوز حالياً نسبة  95%

ختاما لحوارنا يرجى أخذ العلم بان جميع المعنيين في وزارة النفط من رأس الهرم المتمثلة بالسيد وزير النفط وحتى أصغر عامل يقومون ببذل أكبر الجهود من قبلهم لتأمين أفضل الخدمات في توزيع مواد المستحقات النفطية (مازوت- غاز – بنزين) بالأخص كونها مواد مدعومة من قبل الحكومة ومن غير المسموح التلاعب بها, وأيضاً بهدف تأمين وصولها إلى مستحقيها بأرقى الصور الحضارية بعيداً عن مظاهر الازدحام والاصطفاف لساعات طويلة ..كما تعمل الوزارة على استنفار كافة المعامل والوحدات الانتاجية في الخدمة خاصة وان معظم المعامل والوحدات النفطية تعرضت لاستهداف من قبل العصابات الإرهابية ولعدة مرات ... لذلك كان التوجه بإعادة تفعيل تلك المعامل والوحدات للخدمة بمدة لا تزيد عن 24 ساعة مع المساهمة في تجاوز كافة الصعوبات التي تعترض هذه العملية.

 

Image result for صور الطائرة المسيرة فوق  محطة حمص

 

Image result for صور محطة حمص تخريب طائرة مسيرة

 


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account