عاجل
المواقع الأثرية والتاريخية تعد المكون الأساسي للسياحة الثقافية في سورية وبالرغم من الأضرار التي لحقت بها خلال الأزمة مازالت مستمرة وتستقطب الكثير من المحبين والمهتمين.. ذلك خلال لقاء وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني ومدير عام متحف الارميتاج الروسي في سان بطرسبورغ السيد ميخائيل بيترو فيسكي بحضور السفير السوري الدكتور رياض حداد، حيث لفت وزير السياحة إلى كيفية تعرض المدن القديمة والآثار السورية والمتاحف للتخريب والنهب والاعتداء من قبل المجموعات المسلحة وتأثر القطاع السياحي بشكل عام في هذه الحرب موضحاً أن السياحة الثقافية والدينية لم تتوقف وكانت المحور الأساسي خلال فترة الأزمة مبيناً أن الوزارة وضعت الخطط والبرامج التنفيذية اللازمة لتعافي هذا القطاع والذي بدأنا نتلمس جزء كبير منه ونحن مستمرون ونتطلع إلى الغد لأن سورية تستحق بذل كافة الجهود على مختلف الأصعدة للدفاع والحفاظ على مكانتها، وفي هذا السياق استعرض السيد الوزير مشاريع الترميم وإعادة التأهيل لكثير من المواقع الأثرية والتاريخية في المحافظات السورية.
وبدوره السيد بيتروفيسكي لفت إلى أهمية المتاحف لاحتضانها التاريخ والحضارات مبديا كافة الاستعدادات للمشاركة في إعادة ترميم تدمر(بالميرا الشمال).
ومن جانبه أشاد السفير السوري بدور متحف الارميتاج في المساهمة في ترميم أهم المعالم التاريخية السورية داعياً إلى زيارة المجموعات السياحية الروسية للمناطق الأثرية المنكوبة ورؤية آثار الإرهاب والأماكن التي يتم ترميمها حفاظا على مكانتها وهويتها.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً