عاجل

سيناتور اميركي: "طفح الكيل، لا يمكننا الاستمرار في تمويل هذه الحرب المروعة".    إصدار قرار بإلغاء تكليف المهندس قيس يوسف يوسف من وظيفة مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية    تكليف م. خالد_عبد العزيز علي مديراً للنقل في محافظة اللاذقية     

صحيفة نيويورك : الولايات المتحدة تعلم بوجود شحنة الأمونيوم في لبنان!

2020-08-13 -- 21:00 م

ليس مستغرباً أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية على علم بشحنة الأمونيوم القادمة من جورجيا وحطت رحالها مدة ست سنوات في لبنان، فلقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن برقية أصدرتها السفارة الأميركية في بيروت أكدت علم السلطات في واشنطن بوجود شحنة الأمونيوم في مرفأ بيروت قبل أربع سنوات، هذا وقالت تقارير إن كميات كبيرة من الشحنة تم تهريبها إلى الجماعات الإرهابية التي كانت نشطة حينها في سورية.

وكانت تعلم الولايات المتحدة بوجود نترات الأمونيوم في العنبر 12 في مرفأ بيروت.. اعتراف من السفارة الأميركية في بيروت بعلم السلطات في واشنطن بموضوع شحنة الموت قبل 4 سنوات من الحادث على الأقل.

هذا ما أكدته برقية دبلوماسية نشرتها السفارة يوم الجمعة وكشفت عن مضمونها صحيفة نيويورك تايمز، ليثير تساؤلات عن أسباب سكوت الإدارة الأميركية السابقة والحالية رغم مستوى الخطورة الذي احتوت عليه البرقية الدبلوماسية.

وكشفت نيويورك تايمز أن مقاولا أميركيا يعمل مع الجيش الأميركي حذر قبل أربع سنوات من وجود كميات كبيرة من المواد الكيميائية القابلة للانفجار مخزنة في ظروف غير آمنة في مرفأ بيروت.

المقاول رفع تحذيره لسفارة الولايات المتحدة في بيروت حيث يرجح مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون مختصون بالشرق الأوسط أن التحذير وصل إلى وزارة الخارجية أو الدفاع الأميركيتين.

البرقية التي أصدرتها سفارة واشنطن في بيروت يوم الجمعة الماضي لم تصنف سرية لكنها ألحق بها توصيف يقول إنها تحتوي على مضمون حساس.

ومن الأمور الحساسة التي تحتوي عليها البرقية أسماء المسؤولين اللبنانيين الذين كانوا على اطلاع وعلم بموضوع نترات الأمونيوم التي وصلت إلى مرفأ بيروت عام 2013.

علم سلطات الولايات المتحدة بقضية الأمونيوم وسكوتها طوال ست سنوات، يثير أسئلة وشكوكا حول الأسباب والدوافع.. خاصة وأن المعلومات الأخيرة حول الانفجار في مرفأ بيروت تقول إن وزن شحنة الأمونيوم كان 2750 طنا لكن الكمية التي انفجرت حوالي ثلاثمئة طن.. أي أن حوالي 2500 طن اختفت من المرفأ.

هذه المعلومات تتقاطع مع ما قالته تقارير بأن الكمية المفقودة ذهبت إلى أيدي الجماعات الإرهابية في سورية التي كانت نشطة بقوة في فترة دخول وبقاء الشحنة في بيروت.. ما يثير شبهات كبيرة حول الأسماء التي علمت بالشحنة وتلك التي ربما عملت على تهريبها بتغطية إقليمية وأميركية على دفعات وإيصالها إلى الإرهابيين في سورية.


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account