صحافة

إبراهيم : سورية تستعد لتفريغ المخطط الصهيو – أمريكي من مضمونه !؟

2020-11-22 -- 02:05 ص

حملت زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى الجولان السوري المحتل، رسائل عديدة، وهي تأكيد الاعتراف بأحقية “إسرائيل” بالأراضي السورية، قبيل نهاية ولاية الرئيس دونالد ترامب، إلا أن سورية لن تتخلى عن شبر من أراضيها ولو كان حجم التخطيط بحجم الكرة الأرضية.

عن سيناريو الغارات الإسرائيلية، توقيتها والغاية منها، يقول الدكتور نواف إبراهيم، الإعلامي والكاتب :

خلال الفترة القادمة وحتى نهاية العام “2020”، من المتوقع أن تزيد الغارات "الإسرائيلية" على سورية بحجة ضرب مواقع إيرانية، وهناك حسب الوارد المخطط اغتيال شخصيات إيرانية ومن وحزب الله داخل سورية وفي لبنان ولن يكون العراق بمنأى عن ذلك.

“إسرائيل” وبعد زيارة بومبيو الذي جاء لوضع اللمسات الأخيرة على تقديرات الهجوم المخطط له بشكل مفاجئ وسريع ومباغت أخذ فتيله على عاتقه.

وهناك مخطط لضرب أهداف حيوية واستراتيجية لا تخطر على البال كونها أكثر من خارج الخطوط الحمراء وهذا سوف يأتي في ظل حالة انهيار اقتصادي مفتعل ومتتابع لكل دول المنطقة وفي مقدمتهم سورية للإسهام في تحقيق عجز وشلل كامل عن اتخاذ أي إجراء تريد أي دولة أن تتخذه لأن تأثير ما يمكن أن يحدث سيأتي على كل دول المنطقة ويضعها في حالة تخبط هائلة قبل نهاية فترة حكم ترامب. وذلك استنادا للبوادر الحالية المتسارعة.

النتائج ليست مرهونة بالاعتداءات على سورية أو قوة العدو وغدره أكثر مما هي مرهونة بدقة التعاطي والاستعداد لتفريغ هذا المخطط من مضمونه بأكبر قدر ممكن من الحفاظ على التوازن العام في معمعة التخطيط المصطنع وبأقل الخسائر، كون الحرب والمواجهة خيار يجب أن لا يكون مطروحاً مهما كان حلف المقاومة قادرا على ذلك لأسباب جيو – سياسية عديدة هي بمصلحة الحلف على المدى المتوسط وجميع دول المنطقة على المدى البعيد.

هذا الأمر بوجهه العام وقبل أن يتبين بعضه على شكل اعتداءات إسرائيلية على سورية حيث أنه ومنذ عدة أشهر تحدثنا عن جزئيات كانت قد اتضحت بشكل غير كامل وللأسف ها هي تطفوا على السطح بشكل متتابع وشبه واضح.

هذا ليس تحليل أو تقدير بل معلومات مؤكدة استقرأت منها عبر أحد مراكز الدراسات التي تطلع بشكل أو بآخر على التقارير والمعلومات المتداولة بهذا الشأن.

وكالات