وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني ورئيس الجامعة الافتراضية السورية الدكتور خليل عجمي يوقعان مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة والجامعة الافتراضية السورية تهدف إلى إحداث كلية تطبيقية باختصاص السياحة والفندقة مقرها في المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية بضاحية قدسيا وتتضمن تبادل الخبرات والإمكانيات بين الطرفين وذلك بحضور معاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج والدكتورة سحر فاهم معاون وزير التعليم العالي والمعنيين من الجانبين.

وزارة السياحة تقوم من خلال المذكرة بتقديم المشورة والخبرة العلمية والتدريبية باختصاصات السياحة والفندقة، المعاهد التقانية للعلوم السياحية والفندقية والمدارس المهنية الفندقية كمراكز لتطبيق برامج التدريب المعتمدة، مراكز نفاذ خاصة للتدريب والامتحانات لطلاب الكلية التطبيقية، والمراكز التابعة لها كمراكز امتحانيه أو تدريبية.

بدورها تؤمن الجامعة الافتراضية البنية والدعم التقني اللازم للمعاهد التقانية لتنفيذ الربط التقني بين الجانبين، واعتماد شهادات الطلاب والمصادقة عليها، وكافة الترتيبات الخاصة بمعايير ضمان الجودة للعملية التعليمية عبر الإشراف الأكاديمي للمواد النظرية أو الجزء النظري من المواد العملية، إلى جانب تقديم كافة أشكال الدعم التقاني لتطوير المناهج والوسائل التعليمية بما يخص الجانب العملي والتطبيقي من المقررات في المنشآت التعليمية التابعة لوزارة السياحة.

وأوضح وزير السياحة أن هذه الاتفاقية جاءت لترسيخ مفهوم ربط التعليم الجامعي بالتعليم المهني وتخريج كوادر كفوءة بالاعتماد على ما تمتلكه الجامعة من خبرات علمية وما تقدمه وزارة السياحة من امكانيات لوجستية عالية المستوى من منشآت سياحية وتعليمية مجهزة بأحدث التقنيات وفق المعايير السياحية العالمية ويأتي هذا ترجمة لخطة القطاع السياحي 2019 - 2020 والذي يشكل تطوير العملية التعليمية والتدريبية جزءا من أولوياتها لتأمين كوادر قادرة على إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات السياحية.

وبدورها الدكتورة سحر الفاهوم معاون وزير التعليم العالي أشارت إلى أن هذه الاتفاقية والتي من أهم مخرجاتها إعداد كوادر مميزة علمياً وتطبيقياً ورفدهم لسوق العمل مؤكدة على تحقيق التناغم بين الجانب العلمي والعملي وتأمين فرص عمل للخريجين ضمن اختصاصاتهم.

الدكتور خليل عجمي رئيس الجامعة الافتراضية السورية لفت إلى أن أهمية هذه الاتفاقية في ربط سوق العمل السياحي بالتعليم العالي لتشكل نموذجا أوليا في منظومة التعليم المتمازج الذي يطبق لأول مرة في سورية بمدينة دمشق وقد يكون لها فروع في كافة المحافظات لاحقا لافتا إلى أن هذا النموذج يعتمد على التعليم النظري الكترونيا عن بعد والعملي يتم في المخابر والمعاهد منوهاً بأهمية تعميم هذه التجربة على الكثير من الكليات والمعاهد التطبيقية.