قال علماء إنهم اكتشفوا غازا يحمل اسم الفوسفين في سُحب كوكب الزهرة شديدة الحمضية مما يشير إلى احتمال وجود ميكروبات وحياة بالكوكب القريب من الأرض.
ولم يكتشف الباحثون أشكالا فعلية للحياة لكنهم لاحظوا أن الفوسفين على الأرض ينتج عن طريق البكتيريا التي تنتشر في بيئات متعطشة للأوكسجين. ورصد الفريق العلمي الدولي الفوسفين لأول مرة وقالت عالمة الفلك جين جريفز من جامعة كارديف في ويلز، وهي قائدة فريق البحث الذي نُشر في مجلة نيتشر أسترونومي، "تفاجأت بشدة، أصيبت بذهول في الواقع".
ووجود حياة خارج كوكب الأرض إحدى القضايا العلمية الرئيسية منذ وقت طويل. واستخدم العلماء مجسات وتلسكوبات للبحث عن "مؤشرات حيوية"، وهي علامات غير مباشرة للحياة، على الكواكب والأقمار وقالت كلارا سوزا سيلفا، عالمة الفيزياء الفلكية الجزيئية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمشاركة في البحث، "مع ما نعرفه حاليا عن كوكب الزهرة، فإن التفسير الأكثر منطقية للفوسفين، علىالرغم من أنه قد يبدو خياليا، هو الحياة".
وأضافت سوزا سيلفا "يجب أن أؤكد أن الحياة، كتفسير لاكتشافنا، يجب أن تكون، كما هو الحال دائما، الملاذ الأخير...هذا مهم لأنه إذا كان (هذا الغاز) هو الفوسفين، وإذا (ثبت أن) هذه حياة، فهذا والفوسفين، وهو ذرة فوسفور متحدة مع ثلاث ذرات هيدروجين، شديد السمية للإنسان. وتساعد التلسكوبات الأرضية، مثل تلك المستخدمة في هذا البحث، العلماء على دراسة الكيمياء والخصائص الأخرى للأجرام السماوية. |
||||||||
|