قام رجل الأعمال السوري أحمد البطرني، وهو رجل أعمال سوري معارض مُقيم في قطر، بالتبرع  بـ 1150 جهاز تابلت لوقف “المعارف” التركي، مساهمة منه في دعم التعليم في ظل جائحة “كورونا.”

وبحسب مراسل الأناضول أنها وصلت إلى تركيا يوم أمس، عبر الخطوط الجوية التركية.
وقال البطراني للأناضول إن “هذه المساهمة تأتي دعما للتعليم، عبر إتاحة فرصة للطلاب كي يتعلموا عن بعد، في ظل جائحة كورونا، وإن هذا التبرع جاء بالتنسيق مع السفير التركي في الدوحة، مصطفى كوكصو.”
قام البطرني بهذا العمل الخيري متناسيا كل مايعانيه أطفال سورية في التعليم.
وأنّ معظمهم مازالوا بلا حقائب مدرسي وقد يستعيضوا عنها بأكياس نايلون، وحتى بدون دفاتر وأقلام بسبب الأوضاع المتردية للأسر السورية، وبظل جائحة كورونا يتجهون للمدارس بدون اجراءات احترازية كالكمامة والمعقم نظرا لأنهم لايملكون ثمنها.
في الوقت الذي ينظم الوقف التركي أنشطة تعليمية وثقافية واجتماعية في الدول التي ينشط فيها، لرفع جودة التعليم في تلك الدول، وتعزيز علاقاتها مع تركيا، وأثرياء سورية المغتربين لايقدمون شيئاَ حقيقياً لأطفال سورية.