تنظر المحاكم الكويتية في قضايا إثبات نسب التي يترتب عليها نيل الجنسية الكويتية، وبعضها محق، ولكن الكثير منها مزور وملفق وغريب في الكثير من الأوقات. بعض القضايا التي يتم نشرها، تتحول لمادة سخرية عبرمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ووفقاً لجريدة القبس، كشف مصدر من أحد محاكم الكويتإنه لا تزال تصل إلى المحاكم قضايا تزوير الجنسية، آخرها حُكم بالحبس أصدرته محكمة الجنايات على مقيمين سجلوا أنهم كويتيون منذ الولادة، لكن خلافات أسرية كانت السبب في فضح الحقيقة وعملية التزوير التي تمت. من أبرز هذه القضايا التي تعلن للمرة الأولى، قيام أب بتسجيل ابن يصغره بـ11 سنة، حيث سألته المحكمة: متى تزوجت طالما أن ابنك أصغر منك بـ 11 سنة، فأجاب المتهم قائلاً: تزوجت في سن العاشرة وكنت بالغاً حينها! فور انتشار القصة، اثارت الكثير من الضحك عبر منصات السوشيال ميديا، وتعجب الكثير من رد الأب الذي تزوج في سن العاشرة. محكمة في الكويت أما القضية الأخرى، فهي وقوف اثنين طاعنين في السن أمام المحكمة، حيث سألهما القاضي: من الأب فيكما ومن الإبن؟ وكان ذلك بسبب تقارب العمر بينهما، ولم يكن هناك شيء يدل على أن هناك ابناً، بل هما شقيقان. واصلت جريدة سبق في كشف الكثير من القضايا التي وصفتها بالمضحكة، منها ورد للمحاكم ملف تزوير مواطن لـ21 ملف جنسية لأبناء أضافهم لاسمه، وليس بينهم أي واحد من صلبه، حيث اتفق معهم على مبلغ 40 ألف دينار لكل شخص، إضافة إلى استقطاع 200 دينار من راتب كل شخص مدى الحياة، إلا أن أمرهم انفضح، وتم الحكم بحبسه 10 سنوات مع سحب الجنسيات من المزورين على اسمه. ولا تزال تنتظر محاكم التمييز الفصل في واحدة من أشهر قضايا التزوير في الكويت، لامرأة تملك جنسيتين كويتيتين باسمين مختلفين، ولديها منزلان وزوجان وتحصل على دعم العمالة مرتين. |
||||||||
|