أوضح رودي بوكيه، حكم مباراة أولمبيك ليون ومارسيليا بالدوري الفرنسي، سبب قراره بإلغاء المواجهة بين الفريقين.

وشهدت مباراة ليون ومارسيليا أحداث شغب، حيث قام أحد المشجعين بإلقاء زجاجة مياه على ديميتري باييت.

وتعرضباييتلاعب مارسيليا للإصابة بسبب تلك الواقعة، وبعد إيقاف المباراة حسم الحكم قراره بتأجيلها.

وقال بوكيه في تصريحاته لـ"أمازون برايم: "كان قراري الرياضي دائمًا عدم استئناف المباراة، كانت هناك اعتبارات أخرى لأخذها في الاعتبار، ولأسباب رياضية واضحة قررت عدم استئناف المباراة".

وأفاد الحكم: "أصدرنا أول إعلان على الميكروفون وعلينا حماية اللاعبين في المباراة،، فنحن الضامنون الأساسيون للأمن، لذلك قررت العودة إلى غرفة خلع الملابس".

وأوضح: "القرار النهائي، لقد اتخذته، هناك دائمًا أشياء يجب مراعاتها، الملعب ممتلئ، إخلاء اللاعبين هو أيضًا عنصر مهم من حيث السلامة، كنا نود أن نأتي ونتحدث في ظل ظروف أخرى، هذه قرارات صعبة لكنني أتحمل المسؤولية كاملة".

ورغم من ذلك، في بيان أُرسل إلى صحيفة "ليكيب" الفرنسية مساء الأحد، تناقضت رواية السلطات المحلية في رون مع تصريحات حكم المباراة.

وأفادت الصحيفة أن البيان أوضح: "اتُخِذ قرار استئناف المباراة من قِبل الحكم بحضور مدير إدارة الأمن العام ونائب المدعي العام والرئيسان، ثم استدار الحكم واتخذ قرار إيقاف المباراة أمام نفس السلطات التي أكدت جميعها هذه الرواية".

وكان جان ميشيل أولاس رئيس ليون أفاد أن بوكيه أراد استئناف المباراة، لكنه غير رأيه أخيرًا عندما رفض مارسيليا.