قالت خمسة مصادر في "أوبك +" الثلاثاء إن المجموعة ستتمسك على الأرجح بسياستها القائمة لزيادات إنتاجية معتدلة في اجتماعها الوزاري اليوم الأربعاء، رغم أنها تتوقع أن يصل الطلب إلى مستويات مرتفعة جديدة هذا العام، وبينما يجري تداول أسعار النفطقرب أعلى مستوياتها منذ 2014. وتواجه المجموعة، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء في مقدمتهم روسيا وتنتج أكثر من 40 بالمئة من المعروض العالمي، ضغوطاً من مستهلكين كبار مثل الولايات المتحدة والهند لضخ المزيد من الخام لمساعدة التعافي الاقتصادي من الجائحة. لكن "أوبك+" ترفض التقيد بزيادات أسرع، مجادلة بأن العالم يواجه نقصاً في الطاقة بسبب انتقال غير محسوب جيداً إلى أنواع وقود أقل تلويثاً للبيئة في دول مستهلكة. اللجنة الفنية المشتركة لـ"أوبك+" تخفض توقعاتها لفائض النفط في 2022 ويجد بضعة أعضاء في "أوبك" صعوبة في ضخ الخام حتى بما يتماشى مع حصصهم الإنتاجية بسبب نقص في الاستثمارات في السنوات القليلة الماضية. وأبلغت خمسة مصادر في "أوبك+" رويترز اليوم الثلاثاء أنهم يتوقعون أن وزراء المجموعة سيوافقون في اجتماعهم اليوم على المضي قدماً في زيادة مزمعة قدرها 400 ألف برميل يومياً في مارس، على الرغم من أسعار النفط المرتفعة. وقال أحد المصادر عندما سئل عما إذا كانت اللجنة الفنية المشتركة لـ"أوبك+" قد ناقشت زيادة بأكثر من 400 ألف برميل يومياً عندما عقدت اجتماعاً افتراضياً اليوم، فأجاب قائلاً "مسألة (زيادات أسرع) لم تناقش وأشك أنها ستناقش". وكالات |
||||||||
|