انطلقت بتاريخ ٢٦/٧/٢٠٢٢ فعاليات المؤتمر الرابع لتكنولوجيا صناعة الإسمنت 2022، برعاية وزارة الصناعة في فندق الشام بدمشق الذي يبحث على مدى يومين، بمشاركة وفود وخبراء من دول عربية وأجنبية أوراق عمل وعروض حول التقنيات الحديثة بمجال صناعة الإسمنت وتقليل أثرها في البيئة.

افتتح المؤتمر بكلمة السيد معاون وزير الصناعة ايمن خوري الذي أكد على أهمية إعادة تأهيل وإقلاع شركات الاسمنت المدمرة في الحرب الظالمة على سورية والاعلان عن 38 فرصة استثمارية للشركات المدمرة ودعا جميع المستثمرين استغلال هذا الملتقى لايجاد الحلول والشراكات اللازمة لاستكمال اشادة مصانعهم في سورية.

من جهته بين مدير-عام هيئة-الاستثمار-السورية مدين علي دياب في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح المؤتمر أهمية هذا المؤتمر الذي يرمي إلى النهوض بأحد أهم قطاعات الاقتصاد السوري كون تكنولوجيا صناعة الاسمنت من الصناعات التنموية والمرتبطة مباشرة بأعمال التعمير والانشاء وخاصة في مرحلة إعادة الاعمار، ووجه بدوره دعوة لجميع المستثمرين العرب والأجانب الحاضرين للاستثمار في سورية من خلال التسهيلات والحوافز والإعفاءات الضريبية والجمركية التي يقدمها قانون الاستثمار 18 لعام 2021 الذي من شأنه التخفيف من الأعباء المالية في مرحلة التأسيس ويسرع وضع المشروعات الاستثمارية في طور الإنتاج حيث تقدم هيئة الاستثمار رعاية متكاملة لكافة المشاريع الاستثمارية ومنها مشاريع الاسمنت والتي بلغ عدد المنفذ منها في قطاع صناعة الاسمنت وفق احكام المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2007 3 مشاريع بتكلفة تقديرية بلغت (39) مليار ل.س وتوفر (1271) فرصة عمل و (11) مشروع قيد التنفيذ كما وضح انه منذ صدور قانون الاستثمار الجديد (18) لعام 2021 حتى تاريخه منحت هيئة الاستثمار السورية (37) إجازة استثمار بكلفة تقديرية بلغت (1.427) تريليون ليرة سورية وفرص عمل متوقعة (3535) فرصة عمل في مختلف القطاعات وعلى مختلف المحافظات.

ويشارك في المؤتمر الذي ينظم بالتعاون بين وزارة الصناعة ومجموعة سيم تك ومشاركة مدير عام هيئة الاستثمار السورية، وممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية- هيئة البحث العلمي -هيئة الاستشعار عن بعد -هيئة الاستثمار والتطوير العقاري، والأمين العام للاتحاد العربي لصناعة الاسمنت ومواد البناء المهندس أحمد الروسان، وجمعية مصنعي الاسمنت العراقية المهندس ناصر ادريس مهدي المدني، وخبراء وممثلو شركات من دول عدة منها الصين والعراق والأردن والامارات وسلطنة عمان.

ويتابع المؤتمر فعالياته الذي يستمر لمدة يوم اخر بعقد الجلسات الحوارية التي تتعلق بصناعة الإسمنت وتطويرها تكنولوجيا.