|
شح المعروض ومخاوف الركود يدفعان ألى توقعات اقتصادية متشائمة قد تنذر بركود عالمي وتآكل في الطلب على الوقود |
|
|
|
|
|
استقرت أسعار النفط اليوم الإثنين لتتعافى من خسائر في وقت سابق، إذ يوازن المستثمرون بين احتمال شح المعروض وتوقعات اقتصادية متشائمة قد تنذر بركود عالمي وتآكل في الطلب على الوقود.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 1.1 في المائة، لكنها تعافت لتتراجع 17 سنتا فقط أو 0.2 في المائة إلى 97.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:53 بتوقيت غرينتش.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط لشهر نوفمبر 1.1 في المائة، لكنه سجل في أحدث التعاملات 92.62 دولار للبرميل، بانخفاض سنتين اثنين.
وبحسب "رويترز" قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، في المجموعة المعروفة باسم أوبك+، الأسبوع الماضي خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميا.
وحقق كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكبر مكاسب بالنسبة المئوية منذ مارس خلال الأسبوع الماضي بعد الإعلان عن خفض الإنتاج.
وستؤدي تخفيضات أوبك+ إلى نقص المعروض في سوق تعاني من تراجع الإمدادات بالفعل. وستدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي والمنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ في ديسمبر وفبراير على الترتيب.
وحذر محللون من أن حزمة العقوبات الجديدة المعقدة قد تؤدي في النهاية إلى تضييق الخناق على إمدادات كبيرة من الخام الروسي.
وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني اليوم "توقعات الركود الاقتصادي ستؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط. ومع ذلك، نتوقع أن تظل تقلبات الأسعار شديدة على المدى القصير لأن العوامل الجيوسياسية، مثل المزيد من العقوبات التي تؤدي إلى خفض الصادرات الروسية... يمكن أن تغير أنماط المعروض بشكل كبير وتتسبب في تقلبات كبيرة في الأسعار".
في غضون ذلك، انكمش قطاع الخدمات في الصين خلال شهر سبتمبر للمرة الأولى في أربعة أشهر، مع تضرر الطلب والثقة في الأعمال بسبب القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19، حسبما أظهرت بيانات يوم السبت.
وفاقم تباطؤ الاقتصاد في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، المخاوف المتزايدة من ركود عالمي محتمل نتيجة لرفع عدد من البنوك المركزية أسعار الفائدة لكبح التضخم.
|
Copyrights © assad-alard.com |
المصدر:
http://www.assad-alard.com/detailes.php?id=28758 |
|