في إطار التعاون المشترك بين وزارتي الصناعة والسياحة في مجال الحفاظ على الحرف والمهن اليدوية التراثية وتأمين الأسواق والحاضنات بما يكفل استمرار العمل في هذه المهن ونقل الخبرة والتدريب, وقع وزيري الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار والسياحة محمد رامي رضوان مرتيني صباح اليوم على تعديل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بداية العام المنصرم والتي تم الاتفاق من خلالها على التعاون المشترك للحفاظ على المهن التراثية، من خلال إحداث سوق للمهن التراثية ضمن حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية المقامة على ملكية للشركة العامة للصناعات الزجاجية والخزفية السورية التابعة لوزارة الصناعة، وحُددت مدة المذكرة بأربع سنوات من تاريخ توقيعها مع تجديدها تلقائياً. وتم تعديل مذكرة التفاهم باعتبار أن وزارة السياحة قد قامت بتأهيل الحيز المكاني المخصص لإقامة السوق والمحلات المخصصة للحرفيين، بالإضافة إلى تأهيل الكافتيريا التي كانت موجودة في الموقع وتحويلها إلى مقهى تراثي، وذلك من موازنة وزارة السياحة لعام 2023. كما تضمنت مذكرة التفاهم أن يقوم الجانبان كل منهما أو بشكل مشترك بتقديم برامج التدريب على المهن اليدوية على أن تدرج ضمن الموازنة الاستثمارية لكلا الوزارتين. وزير السياحة محمد رامي رضوان مرتيني أشار إلى أن وزارتي السياحة والصناعة شركاء في الحفاظ على المهن اليدوية التراثية مع الوزارات والجهات المعنية ضمن لجنة دعم الحرف، وأضاف: نحن معنيون بالإضافة إلى دعم هذه الحرف وتأمين الأماكن المتخصصة بها والبنية التحتية أيضاً بالتسويق والترويج لهذه الحرف التي هي ليست تاريخ فقط بل حاضر ومستقبل، ووزارة السياحة مستمرة بالعمل مع الجهات المعنية على رعاية الحرف اليدوية والحفاظ عليها ونقل مهارات صناعتها عبر الأجيال والترويج لها داخلياً وخارجياً. ونعتز بهذه الشراكة مع وزارة الصناعة والتي هي بداية لمشاريع مشتركة مستقبلية سنعمل على أن تتوسع وتتطور لدعم الأخوة الحرفيين. وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أكد أن وزارتي الصناعة والسياحة تعملان يداً بيد لدعم الحرف التراثية وتطوير التعاون المشترك بينهما، ولأن تكون هذه المشاريع لتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة المتعلقة بالحرف اليدوية بين الأخوة الحرفيين والجيل الشاب عبر التدريب، ونوه إلى أن الوزارات والجهات المعنية تعمل على تقديم كل ما من شأنه مد يد العون للأخوة الحرفيين لدعم حرفهم على كافة الأصعدة. |
||||||||
|