نجا رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان من هجوم طائرة مسيرة استهدف قاعدة بشرق السودان أثناء زيارة معهد المشاة بولاية البحر الأحمر. وأفادت مصادر إن البرهان نجا من محاولة اغتيال بواسطة طائرة مسيرة استهدفته صباح اليوم الأربعاء شرقي السودان. وأضافت المصادر أن مسيرة انتحارية استهدفت البرهان أثناء مشاركته في مهرجان تخريج طلاب الكلية الحربية بمعهد "جِبيتْ" العسكري بولاية البحر الأحمر. وأشارت المصادر إلى أن رئيس مجلس السيادة السوداني بخير وتم إجلاؤه إلى مدينة بورتسودان. وكالات
إنه الجنون بعينه.. في يوم واحد، يفتح ا.لكيا.ن الص.هيو.ني، ومعه الأمريكي، هذه المرة أبواب الجحيم، في ثلاث ميادين مشتبكة معه. ضرب في قلب الضا.حية الجنو.بية لبيروت، حيث معقل المقا.و.مة اللبنا.نية، وتلاه استهداف أمريكي - وربما إسرائيلي - للح.شد الش.عبي العراقي، في منطقة جرف النصر، شمال بابل، لتاتي الضربة الأكبر، باغتيال ا.سما.عيل هن.ية، في قلب العاصمة الإيرا.نية طهر.ان. تضاف هذه الاعتد.اء.ات، إلى الاعتد.اء الذي لايزال ثأره مفتوحا، على ميناء الحد.يد.ة اليمني. أما سورية، النقيض الوجودي للكيا.ن، فحسابها مفتوح معه، قبل وبعد طو.فا.ن الا.قصى، ومنذ وعد بلفو.ر وسا.يكس بي.كو، ولن يغلق، حتى اقتلاع هذا ا.لكيا.ن، من الجزء الجنوبي لسورية. هذه الاعتد.اء.ات في شكلها وزمانها ومكانها، تفتح تساؤلات كثيرة، فقادة العدو، يدركون معادلة المقا.و.مة، تل أبيب مقابل بيروت، والميناء مقابل الميناء، والمطار مقابل المطار.. وكان يمكن لهم اغتيال هن.ية، في العاصمة القطرية الدوحة، المستباحة من المو.سا.د الإسرائيلي، بأقل قدر من الضجيج، هذا يؤكد، ان الشعور بالخطر الوجودي، وانسداد الآفاق امام اي امل بالخلاص، بات يفرض على قادة ا.لكيا.ن الص.هيو.ني، التفكير بشكل اخر.. يبدو واضحا ان نتنياهو، وحكومته وقادة ا.لكيا.ن، باتوا يشعرون، ان الأمل الوحيد المتبقي، هو في جر الولايات المتحدة الأمريكية، للانخراط المباشر في القتل معهم، على كل الجبهات، رغم مافي هذا الخيار، من خطر حقيقي على الوجود الأمريكي، في كامل منطقة غرب اسيا، باعتباره غير مضمون النتائج، ويجر الولايات المتحدة، إلى مصيدة، تتوق إليها روسيا والصين، إضافة إلى أنه يفتح المجال، أمام انزلاق العالم، نحو مواجهة غير مضمونة النتائج، وهو ما يبدو أن ا.لكيا.ن الص.هيو.ني، بات يسعى اليه، بوضع العالم امام معادلة تقول "امن العالم مقابل أمن إسرائيل". انها عقيدة شمشوم، التي تقول "بهدم الهيكل على الجميع" على مبدأ "عليي وعلى أعدائي" ويبدو ان قادة الكيان، باتو مقتنعين، انها خلاصهم الوحيد، لكن مشكلتهم مع هذا الخيار الجنوني، أنه يعني موت كيانهم.. وبداية حياة أمن وسلام ونهضه، لكل دول وشعوب المنطقة.
أدانت سورية الجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بقيامه بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران، وأدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية، معربة عن وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتضامنها معها وعن تعازيها للشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة آلة العدوان الإجرامية. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم تلقت سانا نسخة منه: ارتكب الكيان الصهيوني فجر اليوم جريمةً جديدةً عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران، والذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية. لقد جاء هذا العمل الدنيء بعد سلسلة اعتداءات إسرائيلية آثمة على مواقع عديدة في المنطقة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل ولبنان، والعراق، إلى جانب استمراره بارتكاب مذابح الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. تُدين الجمهورية العربية السورية هذا العدوان الصهيوني السافر، وهذا الانتهاك الخطير لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يُمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتعتبر أن استمرار استهتار الكيان الإسرائيلي بالقوانين الدولية، وعدم انصياعه لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ودعوات معظم دول العالم لوقف مجازره، قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها. تعبر سورية عن وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتضامنها معها، وتعرب عن تعازيها للشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة آلة العدوان الإجرامية، وتؤكد وقوفها إلى جانبه في نضاله العادل لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
|
||||||||
|