توقع محللو بنك باركليز البريطاني، في مذكرة صادرة يوم الجمعة، أن الضربة الإسرائيلية للبنية التحتية النفطية الإيرانية ستؤثر على أسواق النفط العالمية من خلال تقليص الطاقة الاحتياطية وتفاقم المخاطر الجيوسياسية بالمنطقة.

وبعبارة أخرى، أشار محللو باركليز إلى أن الضربة الإسرائيلية المحتملة على إنتاج النفط الإيراني أو البنية التحتية للتصدير تمثل خطرًا ثنائيًا على أسواق النفط العالمية.

وبالتالي، يمكن لمثل هذا الحدث أن يخفض الفائض الحالي في احتياطيات الطاقة، والذي كان يمارس ضغوطاً هبوطية على أسعار النفط الخام، مع إدخال عامل مخاطر جيوسياسية في نفس الوقت؛ حيث أكد الخبراء على أن هذه الديناميكية كانت محركاً رئيسياً وراء الارتفاع الأخير في سوق النفط.

ونتيجة لذلك، سلط البنك الضوء على أن الاضطراب المطول البالغ 1 مليون برميل يوميا في إمدادات النفط الإيرانية قد يدفع أسعار النفط الخام إلى الارتفاع بمقدار 15 دولار على الأقل للبرميل عن المستويات الحالية.

ومع ذلك، نظرًا للمشهد الجيوسياسي غير المؤكد، يظل باركليز حذرًا بشأن هذا السيناريو المحتمل لتحركات النفط الخام بأسواق الطاقة العالمية.

العربي المتداول