أبلغ الاتحاد السوري لكرة القدم، إدارة بعثة المنتخب، المتواجدة في طشقند، بقرار الاتحادين الدولي والآسيوي، بتحديد ماليزيا مكانًا لخوض مباريات المنتخب التي تعد على أرضه، على خلفية اتحاد مكاو المفاجئ عن استضافة مباريات نسور قاسيون.

وقال قتيبة الرفاعي، أمين عام الاتحاد السوري لكرة القدم، إن اجتماعه غدًا الخميس مع الاتحاد الماليزي في كوالالمبور، سيتركز على تحديد المكان، والزمان، والملعب الذي سيستضيف لقاء المنتخب مع نظيره الكوري الجنوبي في 6 سبتمبر/أيلول المقبل، ضمن الجولة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

وأضاف الرفاعي: أن الاتحاد الدولي، رفض طلب قطر، بلعب مباراتيه أمام المنتخب السوري، على أرضه.

وكان طلب الاتحاد السوري، بخوض المباريات في لبنان، قوبل بالرفض، بعدما رفضت 3 منتخبات بالمجموعة (لم يكشف عن هويتها) خوض مبارياتها في لبنان.

وسارعت إدارة البعثة، بإرسال صور من جوازات السفر إلى الاتحاد الماليزي لاستصدار الموافقات اللازمة، ولتأمين الحجوزات الخاصة بالفنادق بالنسبة للمنتخبين السوري، والكوري الجنوبي.

وأكدت إدارة المنتخب السوري، أن المنتخب جاهز لتقديم أفضل مالديه في لقاء الغد أمام أوزبكستان، وأمام كوريا الجنوبية، ولن يتأثر بالظروف الطارئة.

كان المنتخب السوري، خاض مساء اليوم الأربعاء، مرانه الأخير، في الملعب الذي يستضيف مباراة أوزبكستان غدًا الخميس.

يذكر أن المنتخب السوري، يلعب ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه، منتخبات الصين، وكوريا الجنوبية، وقطر، وإيران، وأوزبكستان.