موقع "فوتبول ليكس" يكشف عن رسائل إلكترونية تبرز غضب دايفيد بيكهام، أحد أهم رموز الكرة الإنكليزية، لعدم منحه لقب "سير" من قبل الملكة اليزابيث الثانية. كشف موقع "فوتبول ليكس" عن رسائل إلكترونية تبرز غضب دايفيد بيكهام، أحد أهم رموز الكرة الإنكليزية، لعدم منحه لقب "سير" من قبل الملكة اليزابيث الثانية. وأشار الموقع إلى أن القائد السابق للمنتخب الإنكليزي، وجه رسائل غاضبة تضمنت شتائم، إلى فريق علاقاته العامة، بعدما أدرك أنّه لن ينال اللقب المرموق بسبب شكوك حول قضايا ضريبية. إلا أن متحدثاً باسم اللاعب السابق، قال إن هذه الرسائل تم "اختراقها والتلاعب بها (لإعطاء) صورة غير دقيقة بشكل متعمد". ووجهت الصحف البريطانية انتقادات لاذعة لبيكهام اليوم الإثنين. وتحدثت صحيفة "دايلي ميل" عن "عار القديس بيكهام"، ووصفه أحد كتابها بأنه "سليط اللسان ومغرور"، وقام باستغلال أعماله الخيرية كجزء من محاولة "يائسة جداً" من أجل الحصول على لقب "فارس". وأشارت تقارير صحافية الجمعة إلى أن بيكهام رفض أن يدفع من ماله الخاص لدعم صندوقه الخيري، وحاول استرداد مبالغ من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" لقاء مصاريف سبق لرعاته تغطيتها. وقال المذيع التلفزيوني بيرس مورغان عبر حسابه على "تويتر" الذي يتابعه زهاء ستة ملايين شخص، إنّ الوثائق المنشورة "مقرفة"، وتظهر أن بيكهام "فاسد". ولم يعلق بيكهام على القضية بشكل رسمي، وكانت ملكة بريطانيا منحت بيكهام في عام 2003 رتبة الإمبراطورية البريطانية، وهي تكريم أقل من لقب "سير". وعادة ما تمنح الملكة اللقب المرموق إلى شخصيات كانت لها مساهمتها للمملكة، وفي مطلع هذه السنة، منح لقب "سير" إلى آندي موراي متصدر تصنيف اللاعبين المحترفين في كرة المضرب، والعداء محمد "مو" فرح، البطل الأولمبي لسباقي 5 آلاف و10 آلاف متر. |
||||||||
|