السيد رئيس مجلس الوزراء

السيد وزير الزراعة

ورد إلى موقع آساد الأرض عدد من الشكاوى من مزارعي محافظتي اللاذقية وطرطوس يشكون فيها الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها محاصيلهم الزراعية بفعل الهطولات المطرية الغزيرة والعواصف الرعدية وتساقط حبات البرد، التي ضربت الساحل خلال الفترة الماضية.

المحاصيل الزراعية التي تضررت بالدرجة الأولى التبغ والزيتون والثمريات الصيفية عموما، حيث كانت الخسائر تفوق التوقعات.

مزارعو محافظتي اللاذقية وطرطوس يناشدون الجهات المعنية، لأن هذه الكارثة الطبيعية ستدمر حياتهم المعيشية بالكامل في حال لم يكن هناك أي تعويض".

إدارة موقع آساد الأرض تسأل وزارة الزراعة ما إذا كان هناك أي إجراءات متخذة بهذا الشأن؟

رداً على تساؤل عدد من المواطنين المتضررين من جراء العاصفة المطرية والرعدية، التي تعرضت لها عدد من مناطق سورية في الآونة الأخيرة خاصة الساحل السوري (اللاذقية وطرطوس).

أجاب السيد محمد أبو حمود مدير الجفاف النباتي بالآتي:

فور وقوع الكارثة تقوم الوحدات الارشادية بالتعاون مع الجمعيات الفلاحية بتبليغ الفلاحين المتضررين لتقديم طلبات الكشف عن الاضرار.

في كل وحدة ادارية على مستوى الارشاديات او الدوائر بالمناطق لجان تسمى اللجان المكانية مهمتها حصر الاضرار وتحديد نسب الضرر، تتكون من شعب صندوق الجفاف وفنيين من دائرتي الانتاج النباتي والحيواني ووقاية النبات والجمعيات الفلاحية ورؤساء الارشاديات.

شروط التعويض:

• حددها مرسوم احداث الصندوق رقم ١١٤ لعام ٢٠١١ وتعديله بالمرسوم رقم ٢١ لعام ٢٠١٣.
• بعد تحديد المتضررين ونسب الضرر ترفع القوائم الى دائرة الصندوق في مديرية الزراعة، التي بدورها تنظم قوائم الاسماء وتكلفة انتاج الدونم بالتعاون مع مديرية الاقتصاد الزراعي المركزية ودوائر الاقتصاد الزراعي في مديريات الزراعة، وتحسب مبالغ التعويضات والمستحقات المالية للمتضررين.
• تصدق من المحافظ وترسل الى ادارة الصندوق التي بدورها تعرضها على لجنة فنية مع توثيقها بالفيديوهات والصور.
• تقوم اللجان الفنية والمالية بدراستها ومن ثم ترفع مقترحاتها الى مجلس إدارة الصندوق الذي بدوره يقر المبالغ للمستحقين.
• تحول هذه المبالغ المستحقة من حساب الصندوق في المصرف الزراعي التعاوني بدمشق الى فروعه بالمحافظات وحسب المناطق المتضررة.
• يحصل الفلاحين على مستحقاتهم دون كلفة مالية ومن أقرب مصرف لهم.
• الدفعات المالية تسلم للمستحقين وفق مدة زمنية لا تتجاوز الشهرين.
• هناك بعض الأضرار قد تطول المدة الزمنية لتحديدها من جولة إلى جولتين حسب نوع الضرر حتى لا يظلم اي فلاح فقد لا يظهر الضرر الا بعد فترة.
• اهم نقطة حددها المرسوم على المزارعين تقديم طلبات الكشف عن الاضرار خلال ١٥ يوم من حدوث الكارثة وقبل زوال الأثر.
• على المتضرر أن يملك تنظيما زراعيا او الكشف قبل حدوث الضرر.
• بالنسبة للأضرار التي خلفتها العاصفة البردية الاخيرة قامت الوحدات الارشادية والجمعيات الفلاحية بتبليغ الفلاحين المتضررين بضرورة تقديم طلبات الكشف عن الضرر، لتقوم اللجان آنفة الذكر بحصر الأضرار من خلال جولات ميدانية.
• كما قامت دائرة الصندوق مباشرة بجولة لمناطق الاضرار ووافتنا بتقرير اولي يشمل القرى والمناطق المتضررة وطبيعة الضرر والمحاصيل والاشجار المتضررة.

وحال انتهاء اللجان من حصر الاضرار يتم موافاتنا بتقارير اولية عن عدد المتضررين والمساحات المتضررة.

يشار إلى أن موقع آساد الأرض قام بنشر شكاوى عدد من أهالي المتضررين نتيجة العاصفة المطرية والبردية التي تعرضت لها كل من المناطق الساحلية وبعض المناطق.