كشفت دراسة حديثة أن المكانة الدولية للدولار الأمريكي تظل بدون منازع، رغم التحديات الجيوسياسية والتطور التكنولوجي المتمثل في العملات الرقمية.

وقال مؤلفو الدراسة الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك عبر مدونة: "لايزال الدور الدولي للدولار سواء فيما يتعلق بالتجارة أو الاستثمار أو الاستخدام كعملة احتياطية عالمية قويًا للغاية، لا يوجد شيء في الأفق من المحتمل أن ينافس الدولار".

لكن الدراسة أشارت إلى أن بعض العوامل التي قد تقلص الدور الدولي للعملة الأمريكية بمرور الوقت، حيث حذرت من أن العقوبات المالية ضد روسيا قد تشجع على الابتعاد عن الدولار من قبل دول أخرى حريصة على تجنب التعرض لمواقف مماثلة.

كما أوضحت الدراسة أن العملات المشفرة والعملات الرقمية التابعة للبنك المركزي يمكن أن تحل بدلًا من الدولار فيما يتعلق بالمدفوعات والاستثمار عبر الحدود، لكن عدة أسباب قد تمنع حدوث ذلك.

وتعتقد الدراسة أن الجهود الرامية لربط العملات المستقرة بالدولار الأمريكي قد تؤدي في الواقع إلى تقوية دور العملة الأمريكية عالمياً.