الأجندة الأوكرانية تفقد شعبيتها: استطلاع آراء الأمريكيين


الأجندة الأوكرانية تفقد شعبيتها: استطلاع آراء الأمريكيين

نشرت قناة روسيا اليوم اليوم السبت مقالاً لـ -أوراسيا ديلي- تحت العنوان أعلاه حول تغيّر مزاج الشعب الأمريكي، من دعم أوكرانيا بالسلاح إلى ضرورة إنهاء الحرب.

وجاء في المقال: أظهر الاستطلاع الأول، الذي صدر بعد الإعلان عن تسليم دبابات أبرامز إلى أوكرانيا بنهاية العام 2023، أن نسبة مؤيدي تقديم مزيد من الدعم لكييف انخفضت بين الأمريكيين إلى أقل من 50٪، وهذا يُسجّل لأول مرة. وفي الوقت نفسه، يرى 47٪ من الأمريكيين أن الوقت قد حان لإنهاء هذا الوضع.

ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية، مالك دوداكوف، إدارة بايدن تحرق الأموال بسرعة في الحقل الأوكراني. ففي ديسمبر، تمت الموافقة على ميزانية 38 مليار دولار لأوكرانيا، منها 21 مليار دولار مخصصة للمساعدات العسكرية. ولكن، في يناير وحده، تم إنفاق 9 مليارات، أي 40٪ من المبلغ المتفق عليه.

بهذا المعدل، فإن الميزانية الأوكرانية، التي تم حسابها على الأقل حتى سبتمبر، قد تنتهي في مارس-أبريل. ويمكن أن يعاني تنسيق الميزانيات الجديدة مشاكل جدية. فالجمهوريون في الكونغرس يطالبون بخفض الإنفاق الحكومي، بما في ذلك الإنفاق على أوكرانيا. ولهذا، فهم يرفضون حتى رفع سقف الدين الوطني، ما يهدد أمريكا بالتخلف عن السداد تقنيًا.

وقد عبّر السناتور جوش هاولي عن وجهة نظر العديد من الجمهوريين- فهو يريد نقل المسؤولية عن أوكرانيا إلى ألمانيا والتفرّغ للمواجهة مع الصين. لذلك، سارع البيت الأبيض إلى تزويد أوكرانيا بالسلاح- في محاولة لإظهار بعض النجاح على الجبهة خلال -الهجوم المضاد- المراقب، طالما لا يزال ذلك ممكنًا- فلم تنته الميزانيات بعد، ولم يتحول الرأي العام في الولايات المتحدة كليا نحو الخروج من الأزمة الأوكرانية.

ووفقًا للمراقب العسكري، العقيد الاحتياط غينادي أليخين، فإن دبابات أبرامز الأمريكية وليوبارد الألمانية معدات ثقيلة جدية قادرة على أداء عدد من المهام الجادة في ساحة المعركة. ويمكن لفرقة وفوج دبابات أن يلعبا دورًا في قطاع ما من الجبهة، لكن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قادرة على شن هجوم واسع النطاق بهذا العدد من الدبابات.

Copyrights © assad-alard.com

المصدر:   http://www.assad-alard.com/detailes.php?id=910