عاجل

مواعيد مباريات اليوم الخميس 25-4-2024 والقنوات الناقلة    محافظ اللاذقية يلغي القرار المتعلق بتخفيض مخصصات النقل العام    الإعلام الإسرائيلي يهاجم عالم آثار مصري مشهور لهذه الأسباب ؟    

تراجع أسعار النفط الخام اليوم الخميس وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وعقب انتقاد ترامب لأوبك ومطالبته بخفض الأسعار

2018-07-05 -- 08:00 ص

انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام خلال الجلسة الآسيوية لتعد استقرار أسعار خام نيمكس بصدد إنهاء أطول مسيرات مكاسب يومية لها في شهرين مع تراجعها لأول مرة في ثمانية جلسات وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً.

 

وفي أعقاب تغريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة بالأمس عبر حسابه الرسمي على تويتر والذي انتقد من خلالها بشدة احتكار منظمة أوبك معرباً "أنهم يفعلون القليل للمساعدة" لخفض تكاليف البنزين، موضحاً "إذا كان هناك أي شيء، فأنهم يدفعون الأسعار إلى الأعلى بينما الولايات المتحدة تدافع عن العديد من الأعضاء مقابل دولارات قليلة جداً" ومضيفاً "خفضوا الأسعار الآن".

 

في تمام الساعة 04:15 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 آب/أغسطس المقبل 0.35% لتتداول حالياً عند مستويات 73.88$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 74.14$ للبرميل، كما انخفض العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 أيلول/سبتمبر القادم 0.70% لتتداول عند 77.69$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 78.24$ للبرميل، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% ليتداول حالياً عند مستويات 94.54 مقارنة بالافتتاحية عند 94.53.

 

هذا تتطلع الأسواق عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم إلى صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي تظهر تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 190 ألف وظيفة مضافة مقابل 178 ألف وظيفة مضافة في أيار/مايو الماضي، وذلك قبل الكشف عن قراءة مؤشر طلبات الإعانة الأسبوعية والتي قد تعكس انخفاضاً بنحو 2 ألف طلب إلى 225 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي في 30 من حزيران/يونيو الماضي.

 

كما يترقب المستثمرين حالياً الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 58.3 مقابل 58.3 في أيار/مايو، ونود الإشارة إلى أن مؤشر التزويد الخدمي الذي يعد مؤشر مركب حيال ظروف المرافق وتجارة التجزئة بالإضافة للإسكان, الرعاية الصحية والتمويل، تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.

 

ويأتي ذلك قبل الكشف عن التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية والذي قد يعكس تقلص العجز في مخزونات النفط الخام لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً إلى 5.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي في 30 من حزيران/يونيو مقابل 9.9 في الأسبوع السابق، مع العلم أن وفقاً للبيانات الأولية لمعهد البترول الأمريكي، فقد انخفضت المخزونات النفط الأمريكية 4.5 مليون برميل إلى 416.9 مليون برميل.

 

وصولاً إلى الحدث المرتقب اليوم وهو كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 12-13 حزيران/يونيو والذي قام من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس لثاني مرة هذا العام إلى ما بين 1.75% و2.00%، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين آنذاك.

 

بخلاف ذلك، فقد غرد الرئيس الأمريكي ترامب "يجب أن يتذكر أوبك الاحتكارية أن أسعار الجاز مرتفعة وأنهم يقوموا بالقليل للمساعدة، إذا كان هناك أي شيء، فأنهم يدفعون الأسعار إلى الأعلى بينما الولايات المتحدة تدافع عن العديد من الأعضاء مقابل دولارات قليلة جداً، هذا يجب أن يكون شارع ذو اتجاهين، خفضوا الأسعار الآن"، وجاء ذلك في أعقاب رفع مصرف مورجن ستاني توقعاته لأسعار النفط خلال النصف الثاني من هذا العام.

 

هذا وتوقع المحللين لدى مصرف موجان ستانلي أن تواصل أسعار النفط ارتفاعاتها بشكل غير متوقع خلال النصف الثاني من العام الجاري، وذلك في ظل سعى الإدارة الأمريكية إلى تغليظ العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، موضحين أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية المشددة على طهران قد تؤدي لانخفاض الصادرات النفطية الإيرانية بنحو 1.1 مليون برميل يومياً، وذلك بالتزامن مع ارتفاع الطلب على النفط الخام.

 

ورفع  المحللين لدى مصرف موجان ستانلي توقعاتهم لأسعار النفط الخام خلال النصف الثاني من هذا العام إلى 85$ للبرميل من 77.5$ للبرميل في توقعاتهم السابقة، مع أعربهم عن احتمالية وقوع نقص في المعروض بنحو 600 ألف برميل يومياً خلال النصف الثاني من هذا العام في ظلال انخفاض الإنتاج المحتمل في كلاً من ليبيا وأنجولا، بالإضافة إلى ضعف الإنتاج في فنزويلا وتجميد الإنتاج في كندا.

 

ويذكر أن مجلس الوزراء السعودي قد أصدر مؤخراً بياناً أعرب من خلاله عن استعداد المملكة العربية السعودية لاستخدام طاقتها النفطية الاحتياطية في حالة الضرورة وأنه سوف يتم استخدام الطاقة الاحتياطية للتعامل مع أي متغيرات مستقبلية في الطلب والعرض بالتنسيق مع الدول المنتجة للنفط، مع الإشارة إلى أن سياسة المملكة البترولية تهدف إلى التوازن في أسواق البترول بالتنسيق والتشاور مع الدول المنتجة والمستهلكة للنفط.

 

ووفقاً لاستطلاعات رأي رويترز ارتفاع الإنتاج النفط السعودي بنحو 700 ألف برميل يومياً منذ مطلع أيار/مايو الماضي ليصل إلى 10.72 مليون برميل يومياً والذي يعد أعلى مستوى للإنتاج السعودي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2016، بينما أعلنت وزارة الطاقة الروسية مؤخراً عن ارتفاع مستويات إنتاج أكبر منتج للنفط الخام عالمياً إلى 11.06 مليون برميل يومياً في حزيران/يونيو، مقابل 10.97 مليون برميل يومياً في أيار/مايو.

 

وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account