سياحة

مسلحو إدلب يرفضون أي وجود روسي في المنطقة العازلة

2018-10-01 -- 12:30 ظهرا

عبرت الجبهة الوطنية للتحرير التي تضم أبرز فصائل المعارضة المسلحة في إدلب ومحيطها، عن رفضها لأي وجود روسي في المنطقة منزوعة السلاح المرتقب تطبيقها بموجب الاتفاق الروسي التركي الأخير.

وجنّب الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا في 17 سبتمبر، محافظة إدلب هجوما واسعا جهّز له الجيش السوري على مدى أسابيع.

ونص الاتفاق على إعلان منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومترا على خطوط التماس بين الجيش السوري والفصائل المسلحة عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية.

وجاء موقف الجبهة الوطنية للتحرير بعد ساعات من تأكيدها عدم سحب أي فصيل تابع لها آلياته الثقيلة بموجب الاتفاق، حيث نفت جماعة فيلق الشام تقريرا سابقا يفيد بأنها سحبت قواتها وأسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح.

وتعكس هذه المواقف حالة من الارتباك في صفوف الفصائل المسلحة إزاء الاتفاق، بعدما كانت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير رحبت بمضمونه وأكدت استعدادها للتعاون مع تركيا لتطبيقه، وإن أبدت "عدم ثقتها" بروسيا.

وتشكل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) عمليا العقبة الأبرز أمام تنفيذ الاتفاق، مع سيطرتها ومجموعات متشددة متحالفة معها على نحو %70 من المنطقة منزوعة السلاح المرتقبة.

ولم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي من الهيئة التي أعربت سابقا عن رفضها "المساومة" على السلاح، معتبرة الأمر "خطا أحمر"، في حين أعلن تنظيم حراس الدين قبل أسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي رفضه "لهذه المؤامرات وهذه الخطوات كلها".حسب تعبيره

المصدر: أ ف ب