نفط وغاز وطاقة

ارتفاع أسعار النفط اليوم الإثنين للأعلى لها في خمسة أشهر مع استأنف مؤشر الدولار الارتداد من الأعلى له في شهر

2019-04-08 -- 08:00 ص

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتفاع خام نيمكس للأعلى له منذ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وارتفع خام برنت للأعلى له منذ 12 من الشهر ذاته وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأعلى له منذ الثامن من آذار/مارس الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً.

وفي تمام الساعة 04:07 صباحاً بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم 15 أيار/مايو 0.24% لتتداول عند مستويات 63.41$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 63.33$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسلم 15 حزيران/يونيو 0.37% لتتداول عند 70.69$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 70.50$ للبرميل، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.12% إلى مستويات 97.25 مقارنة بالافتتاحية عند 97.39.

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم لصدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تعكس تراجعاً 0.5% مقابل ارتفاع 0.1% كانون الثاني/يناير الماضي، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي التي جاءت متباينة يوم الجمعة الماضية وعلى أعتاب الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 19-20 آذار/مارس الماضي بعد غداً الأربعاء.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الجمعة الماضي أظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز ارتفع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 15 منصة إلى إجمالي 831 منصة خلال الأسبوع الماضي في الخامس من نيسان/أبريل الجاري لتعكس أول ارتفاع لها في ستة أسابيع وأكبر زيادة في عام، ويذكر أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط شهد مؤخراً استقراراً عند الأعلى له على الإطلاق عند 12.1 مليون برميل يومياً.

ونود الإشارة لكون ارتفاع العقود الآجلة لأسعار النفط للأعلى لها في خمسة أشهر بعد أن سجلت خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام أكبر ارتفاع ربع فصلي لها في عقد من الزمان، يأتي وسط قلق الأسواق حيال الإضرابات التي يشهدها الإنتاج النفطي الليبي ليبيا بالتزامن مع العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران وفنزويلا واتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده منظمة أوبك بواقع 1.2 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من هذا العام.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي بعض التقرير التي تطرقت لكون المملكة العربية السعودية أكبر مصدر ومنتج لدى منظمة أوبك وثالث أكبر منتج للنفط عالمياً تدرس خلال الآونة الأخيرة التخلي عن الدولار الأمريكي في معاملاتها النفطية وبيع النفط بعملات أخرى في حال إقرار الولايات المتحدة قانون نوبك والذي يجعل الدول الأعضاء بمنظمة أوبك عرضة لدعاوي قضائية لمكافحة الاحتكار.