عاجل
تحت عنوان "سورية العالم" تحدث الرحالة السوري المغترب "عدنان عزام" عن أهمية التواصل بين الشعوب والحوار العالمي وآليات هذا التواصل، بهدف تقوية الوجود السوري في العالم وضرورة التواجد وعدم اخلاء الساحة للأعداء بالاضافة الى دور المغتربين السوريين وخلق جيل سوري قادر على ابراز الصورة الايجابية لسورية في العالم .
وفي اطار السعي لدحض أكاذيب الاعلام المعادي الذي استغل غياب سورية عن مسرح الأحداث قال عزام خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة أن التواصل العالمي لم يعد حكرا على الديبلوماسيين والموظفين الرسميين ، بل لابد من تقاسم الأدوار والتعويل على المجتمعات ، سنقول لشعوب الأرض أن سورية رغم سنوات الحرب التي مرت وتمر بها لاتزال تحمل رسالتها الانسانية والايمانية والثقافية ، ومن هنا جاءت فكرة الاسابيع السورية التي ستجوب عددا من عواصم العالم ردا على مايتم ترويجه من أن "سورية انتهت" .
وأوضح عزام لموقع "آساد الأرض" أنه يعمل حاليا على انجاز فيلم وثائقي باللغة الفرنسية مدته 52 دقيقة ضمن مشروع الانتشار الثقافي السوري الذي يبدأ مع قدوم العام الجديد 2018 من خلال اقامة اسبوع سوري في عدد من العواصم الأوروبية بدءا من باريس الى برلين وبروكسل وأثينا ولندن يتضمن معرضا للكتاب وفيلما وثائقيا بالاضافة الى محاضرة وأفلام سياحية وأدوات حرفية ومصنوعات محلية كالأقمشة والمواد الغذائية تجعل الزائر يشعر وكأنه يدخل الى سوق الحميدية أو أية قطعة سورية أخرى ، كل ذلك بالتعاون مع المغتربين السوريين الشرفاء في تلك العواصم .
ويقوم عزام في اطار المشروع بتدريب الشباب السوريين على طريقة جديدة في العمل الاعلامي والاعلاني للتواصل الأمثل مع الشعوب الأوروبية من خلال تعزيز ثقافة الانتماء والاعتزاز بالوطن وبمنتجه الثقافي والحرفي بدءا من علبة الموزاييك الى قطعة القماش الى صابون الغار، ليقول للعالم أن سورية بعد سبع سنوات من الحرب صارت أفضل وأقوى من قبل.
ويدعو الرحالة عزام كل سوري داخل أو خارج سورية الى المشاركة والمساهمة في هذا المشروع كل من موقعه من أجل انجاحه ، اذ لابد من خوض معركة الحوار العالمي , بكل سوريتنا , اي علينا تحويل كل المفردات التي نعبر بها عن عشقنا للوطن الى حقائق ملموسة.
دمشق – سلوى صالح
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً