عاجل
يبقى ريال مدريد الإسباني، المرشح الأبرز للفوز بلقب بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها دولة الإمارات، بداية من 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
والفريق الملكي هو حامل لقب البطولة في الموسمين الماضيين، وفاز به 3 مرات في آخر 4 نسخ.
وفوز ريال مدريد باللقب الموسم الماضي، منحه رقما قياسيا، حيث بات الفريق الوحيد الذي حصد اللقب مرتين متتاليتين، وستكون أمامه فرصة ذهبية لتعزيز هذا الرقم.
حقبة مميزة
وجاء الفوز باللقب في الموسم الماضي، استكمالا للحقبة التاريخية لريال مدريد مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
وشهدت تلك الحقبة العديد من الإنجازات على رأسها حصد لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية، بجانب استعادة لقب الليجا في موسم 2016 ـ 2017 ، بعد غياب 4 مواسم متتالية.
أسلحة فتاكة
وامتلك زيدان، العديد من الأسلحة التي أهلته للفوز بلقب مونديال الأندية في العام الماضي بالإمارات.
فقائمة الملكي في البطولة ضمت العديد من النجوم البارزين على رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي حصد في ذلك العام العديد من الجوائز الفردية أبرزها الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وكذلك جائزة "ذا بيست" المقدمة من الفيفا.
وضمت القائمة أيضا العديد من النجوم البارزين منهم الكرواتي لوكا مودريتش، الذي كان في أوج تألقه ونال جائزة أفضل لاعب في تلك النسخة من مونديال الأندية.
هذا بجانب الحارس كيلور نافاس، القائد سيرجيو راموس، داني كارفاخال، مارسيلو، تونسي كروس، كاسيميرو، إيسكو، أسينسيو وبنزيما وبيل.
تغييرات جذرية
وسيخوض ريال مدريد، النسخة الجديدة من مونديال الأندية، وسط تغييرات واسعة في الفريق، مقارنة بالموسم الماضي.
والبداية مع المدير الفني، حيث رحل زين الدين زيدان، عن الملكي عقب الموسم الماضي، وتولى جولين لوبيتيجي، المهمة خلفا له، لكنه لم يحقق نتائج جيدة، فتعرض للإقالة
وتولى من بعده الأرجنتيني سانتياجو سولاري، الذي مازال يبحث عن تثبيت أقدامه في منصبه الجديد.
رحيل رونالدو
شهد الصيف الماضي رحيل نجم ريال مدريد الأول، كريستيانو رونالدو، إلى يوفنتوس الإيطالي، الأمر الذي أثر بشكل كبير جدا على نتائج الفريق ومعدله التهديفي.
وكان تواجد رونالدو، يضمن نحو 50 هدفا في الموسم الواحد للفريق، وفشل خط الهجوم الحالي لريال مدريد، في تعويضه، وتحديدا كريم بنزيما وجاريث بيل وأسينسيو وغيرهم.
وقد تتواصل معاناة هجوم الفريق الملكي، في مونديال الأندية المقبل، خاصة وأن نجوم هذا الخط يعانون من تراجع واضح في المستوى.
غياب الثقة
لم يحقق ريال مدريد، هذا الموسم نتائج جيدة، فخاض 14 مباراة في الليجا حتى الآن، فاز في 7 مباريات فقط بنسبة 50%، وتعادل في مواجهتين، وخسر 5 مرات أبرزها بالطبع بنتيجة 5 ـ 1 أمام الغريم برشلونة.
ورغم أن ريال مدريد، حل في المركز الثالث في الموسم الماضي من الدوري الإسباني، إلا أنه خسر 6 مباريات طوال الموسم، وهو ما يكشف التراجع الواضح في نتائج الفريق.
ويظهر كثيرا في مباريات ريال مدريد هذا الموسم، افتقاد اللاعبين للثقة بأنفسهم، وغياب الروح القتالية التي كانت تتضح من قبل في تحقيق انتصارات قاتلة والسعي للعودة عند التأخر.
كما يعاني ريال مدريد، من زيادة الأخطاء الكارثية للمدافعين خاصة سيرجيو راموس، الذي ينشغل كثيرا بالتقدم محاولا تسجيل الأهداف.
الكورة
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً