عاجل
يستضيف تشرين، نظيره الاتحاد في قمة مباريات الجولة الأخيرة من الدوري السوري، والتي تنطلق اليوم، الجمعة، وتشهد مباريات مثيرة.
ولا يختلف اثنان أن قمة اللاذقية بين تشرين المتصدر بـ26 نقطة، والاتحاد الرابع بـ19 نقطة، تخطف الأنظار في هذه الجولة.
فتشرين يسعى للمحافظة على صدارته، فيما يبحث الاتحاد عن فوز جديد يؤكد صحوته الأخيرة ويقربه من دائرة المنافسة على اللقب.
عبد الناصر مكيس، مدرب تشرين، اعترف بصعوبة المباراة وأهمية تحقيق الفوز، وكشف أنه درس الاتحاد بشكل جيد، فيما أكد أحمد هواش مدرب الاتحاد أن فريقه يعرف جيدا كيف يتعامل مع خبرة المنافس والضغط الجماهيري المتوقع.
الجيش الوصيف بـ24 نقطة لن يتخلى عن النقاط الكاملة في مواجهة جاره الشرطة ليخطف الصدارة في حال تعثر تشرين، إمكانيات لاعبي الجيش تؤهله للفوز وحسم النتيجة مبكرا.
من جانبه، قال أحمد الشعار مدرب الجيش إن الفوز على الشرطة لن يكون سهلاً ويحتاج لجهد مضاعف من لاعبيه.
بدوره أكد أنور عبد القادر، مدرب الشرطة، أنه يخطط لمفاجأة من العيار الثقيل، وتحقيق فوز سيكون مهما للغاية لفريقه الذي لم يحقق نتائج مرضية في الجولات الماضية.
وفي مباراة أخرى، يستقبل الوحدة الدمشقي جبلة في مباراة عنوانها النقاط الثلاث أولاً بعيدا عن المستوى الفني الممتع، فالوحدة يتطلع لاقتناص الصدارة في حال تعثر تشرين والجيش، فيما يريد جبلة الهروب من المراكز الأخيرة.
ضرار رداوي مدرب الوحدة اعترف بصعوبة المباراة لكنه أكد أن لاعبيه قادرين على تحقيق الفوز.
وفي حلب يسعى فريقها الحرفيين صاحب المركز الأخير برصيد 4 نقاط، لتحقيق فوزه الثاني ليحافظ على أمل البقاء في دوري الكبار، فيما يخطط حطين لفوز يبعده عن النفق المظلم ويؤكد أنه قادر على احتلال مركز آمن.
من جانبه، يمني المجد الدمشقي نفسه بفوز أمام ضيفه الساحل يبعده عن المركز 13.
وقال عماد دحبور مدرب المجد إن الساحل فريق عنيد ومتطور والنقاط الثلاث تحتاج لجهد كبير من اللاعبين وكثير من الحظ أمام المرمى، في المقابل يدخل الساحل المباراة بطموح الفوز بعد 4 هزائم اقلقت جماهيره.
وفي حمص يلتقي الكرامة والنواعير، في مباراة من الصعب توقع نتيجتها، فالكرامة يبحث عن فوز يصالح به جماهيره بعد عدة هزائم، ساهمت باستقالة جهازه الفني، وتراجعه على سلم الترتيب، فيما يدخل النواعير المباراة بطموح الفوز للتقدم خطوة مهمة في جدول الترتيب.
آخر مباريات الجمعة ستكون في مدينة حماه بين الطليعة والوثبة، فالأول يعيش بحالة معنوية وفنية أفضل، فيما يمر الثاني بظروف غير مثالية ونتائج غير متوازنة.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً