عاجل
أعلنت "هيئة مخابر التحاليل الطبية" رفع سعر الوحدة المخبرية من 200 إلى 300 ليرة سورية، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار التحاليل الطبية بنسبة إجمالية قدرها 50%، معتبرةً أن السعر أصبح حالياً عادلاً ويتوافق مع التكلفة.
وأوضح رئيس الهيئة عدنان الخطيب لإذاعة "شام أف أم"، أن سبب الزيادة يعود لكون جميع المواد المستخدمة في التحاليل مستوردة (سرنغات، إبر، كواشف وغيرها)، "ما فرض تعديل السعر للاستمرار بتقديم الخدمة".
وأكد الخطيب أن "جزءاً كبيراً من التحاليل الهرمونية والمعايرات الدوائية سيتوقف تقديمها في حال الاستمرار بالسعر القديم، الذي لا يحقق التكلفة، وبالتالي يفرض على المواطنين السفر إلى بلدان أخرى لإجرائها مما يزيد التكلفة".
وتابع، "منذ بداية الأزمة ونحن نعمل بسعر التكلفة أو أعلى بقليل منها، لتيسير أمور وخدمات المواطنين"، لافتاً إلى أن "فئة المخبريين حالياً تتقاضى 0.35% فقط ولا يوجد أي أرباح حقيقية"، مضيفاً أن الزيادة أُقرت من حوالي شهرين.
وشهدت أسعار وحدات الفحوص المخبرية تغييرات خلال الأعوام الماضية، وكان آخرها في 2016، حين تم رفع السعر من 175 إلى 200 ليرة للوحدة.
وسبق أن طالب رئيس الهيئة "وزارة الصحة" بمعاملة تسعيرة المخابر معاملة الدواء المستورَد، "لأن كلفة التحليل مرتبطة تماماً بسعر الكاشف المستورَد، وسعر الدولار"، مبيّناً أن استخدام كواشف رديئة يؤدي إلى أخطاء في التحاليل بنسبة 10%.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً