عاجل
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية لتعد بصدد ثاني مكاسب أسبوعية لها على التوالي وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ 24 من نيسان/أبريل وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً وفي ظلال تسعير الأسواق للتوجه العام لتخفيف القيود وقرب انقضاء الإغلاق العالمي الذي تم فرضه لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وفي تمام الساعة 04:51 صباحاً بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة تسليم حزيران/يونيو المقبل لأسعار النفط "نيمكس" 3.08% لتتداول عند مستويات 24.07$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 23.35$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 23.55$ للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم تموز/يوليو القادم 1.18% لتتداول عند 29.95$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 29.60$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 29.46$ للبرميل، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.10% إلى 99.75 مقارنة بالافتتاحية عند 99.84، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 99.89.
هذا و يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس فقد 22 مليون وظيفة مقابل فقد 701 ألف وظائف في آذار/مارس الماضي، بينما قد توضح قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.4%. وذلك مع أظهر قراءة معدلات البطالة ارتفاعاً إلى 16.0% إلى 4.4% في آذار/مارس.
ويأتي ذلك، قبل أن نشهد أيضا من قبل أكبر اقتصاد في العالم صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تعكس استقرار التراجع عند 1.0% خلال شباط/فبراير الماضي، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 3.68 مليون ولقي 254,199 شخص مصرعهم في 215 دولة.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا الأربعاء الماضي الكشف عن التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الذي أظهر تقلص الفائض إلى 4.6 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي في مطلع أيار/مايو مقابل 9.0 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت لفائض 8.5 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 532.2 مليون برميل، ولتعد المخونات 12% أعلى متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
كما أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة آنذاك تراجع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 3.2 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات أعلى 9% عن متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما ارتفعت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة 9.5 مليون برميل، بينما لتعد المخزونات 12% أعلى متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 53 منصة لإجمالي 325 منصة، لتعكس سابع تراجع أسبوعي لها على التوالي، ونود الإشارة، لكون المنصات تراجعت بواقع 363 منصة منذ 13 من آذار/مارس، ما يعكس تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط في الولايات المتحدة بأكثر من النصف في نحو شهر.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً