عاجل
يعد القطاع الصحي في سورية من أهم القطاعات التي تدعمها الدولة بهدف تقديم الخدمات الصحية المتنوعة للمواطنين عبر المشافي والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة التي تتضمن الإسعاف والعمليات الجراحية واللقاحات والأدوية.
وبلغ عدد الخدمات المقدمة في المشافي العامة بمختلف المحافظات خلال العام الماضي 21152700 وعدد مراجعي الإسعاف 2468058 ومراجعي العيادات 1880147 وعدد عمليات جراحة القلب 1857 وعمليات أوعية دموية 1266 وعدد جلسات غسيل الكلية 294677 وعمليات زرع الكلية 133 عملية ومجموع خدمات المراكز الصحية 12690009 خدمات.
ورغم كل الصعوبات جراء الحصار الغربي والإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية تعمل وزارة الصحة على توفير الأدوية اللازمة من خلال تشجيع الصناعة المحلية والتصنيع الدوائي وزيادة نسب الإنتاج الوطني وتطوير الصادرات الدوائية حيث بلغت نسبة الأدوية المصنعة محلياً مقارنة مع الأدوية المستوردة 80 بالمئة ونسبة التغطية المحلية من الإنتاج الدوائي الوطني 85 بالمئة.
وبلغ عدد الأصناف المحلية المرخصة خلال العام الماضي 660 مستحضراً وعدد الأصناف المحلية المطروحة 540 مستحضراً خلال الفترة نفسها كما تمت إضافة 13 خط إنتاج جديداً وترخيص معمل أدوية واحد وفق بيانات وزارة الصحة.
وبيّن وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أنه تم تأمين عدد من أصناف الأدوية من خلال الموازنة الجارية للإدارة المركزية بلغت قيمتها 91 مليار ليرة سورية إضافة إلى منح إعفاءات لتأمين أدوية ولقاحات عن طريق المنظمات الدولية بلغت قيمتها ما يقارب 117 مليار ليرة سورية تم توريد جزء منها والباقي قيد التوريد.
وتحرص وزارة الصحة على توفير جميع لقاحات الأطفال وفيتامين أ وعدم حدوث انقطاعات بها حيث تنفذ دورياً حملات وطنية لتلقيح الأطفال ومتابعة المتسربين كما توسعت الوزارة بعدد من العيادات ضمن برامجها وفق الدكتور الغباش لتصبح 978 عيادة ترصد تغذوي و128 عيادة تدبير مجتمعي لسوء التغذية.
وتواصل الوزارة جهودها في إعادة ترميم ما دمره الإرهاب حيث تمت إعادة ترميم 31 مركزاً صحياً وتأمين 11 عيادة متنقلة مسبقة الصنع في المحافظات لتقديم الخدمات في المناطق التي تحتاج المراكز فيها لتأهيل.
وكشف الدكتور الغباش عن وجود 45 عيادة متنقلة في معظم المحافظات تخدم المناطق التي لا يوجد فيها مركز صحي أو مشفى لافتاً إلى أن عدد الخدمات التي قدمتها هذه العيادات بلغ 153 ألفاً و636 خدمة.
وأشار إلى رفد منظومة الإسعاف بـ 43 سيارة إسعاف جديدة منها 10 سيارات ذات دفع رباعي و5 عيادات متنقلة وتركيب 16 غرفة تبريد و180 براداً يعمل على الطاقة الشمسية لضمان حفظ اللقاحات.
ويبلغ عدد المشافي العامة في سورية 101 مشفى منها 47 تعمل بشكل كامل و24 بشكل جزئي فيما 30 مشفى خارج الخدمة جراء الإرهاب وفق الدكتور الغباش مشيراً إلى أنه تم خلال العام الماضي افتتاح الهيئة العامة لمشفى العيون الجراحي بحلب بسعة 25 سريراً وافتتاح مشفى جبلة الوطني باللاذقية وتجهيز مشفيين متنقلين وتحضير مشفى العناية المركزة في دمر بسعة 40 سريراً ومشفى حرستا بسعة 100 سرير ومشفى الأطفال بحلب تمهيداً لافتتاحهم ووضعهم بالخدمة.
وفيما يخص التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد بين الدكتور الغباش أنه تم افتتاح مشفى الطوارئ بداية عام 2021 بدمشق بسعة 120 سريرا لدعم المرضى بالأوكسجين وتخفيف الضغط عن المشافي العامة وإعداد خطة للعمل ومتابعتها وتحديثها بشكل لحظي لضمان كفاءة إدارة الحالة وإحداث غرفة طوارئء تهدف لتنظيم حركة سيارات الإسعاف التي تنقل مرضى كورونا إلى المشفى المناسب حسب إشغال الأسرة وتوفرها من خلال الربط مع محطات نداء الإسعاف إضافة إلى تتبع غرف العناية المشددة.
وأشار الدكتور الغباش إلى أنه تم التوسع بعدد أسرة العزل والعناية المشددة في كل المشافي بواقع 2120 سرير عزل و732 عناية مبيناً أن عدد مخابر الكشف عن فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة بلغ 7 مخابر في دمشق وريفها وحمص وحلب وطرطوس واللاذقية وحماة.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً