عاجل
استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) الجمعة ضد محاولة لتمديد موافقة مجلس الأمن الدولي لمدة 12 شهرا على تسليم مساعدات من الأمم المتحدة لحوالي أربعة ملايين شخص في شمال غرب سورية الذي تسيطر عليه المعارضة من تركيا.
وكانت الوثيقة التي أعدتها إيرلندا والنرويج تنص على تمديد عمل آلية نقل المساعدة لمدة عام، حتى يوليو 2023.
وأيد 13 عضوا في المجلس مشروع القرار، فيما عارضته روسيا وامتنعت الصين عن التصويت.
وخلال الجلسة ذاتها، رفضت الدول الغربية مشروع القرار الروسي حول تمديد عمل آلية نقل المساعدات لمدة نصف العام.
تنتهي صلاحية التفويض الأحد، وهو ساري المفعول منذ عام 2014 ويسمح بنقل مساعدات عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية لأكثر من 2,4 مليون نسمة في منطقة إدلب (شمال غرب) الخاضعة لسيطرة جماعات مسلحة ومعارضة.
يذكر أن الآلية الآنفة الذكر كانت تقضي بنقل المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، دون التنسيق مع الحكومة السورية. وينتهي سريان الآلية يوم 10 يوليو الجاري.
وكانت الدول الغربية تدعو إلى مواصلة عمل الآلية، بينما دعت روسيا إلى نقل المساعدات إلى سورية عبر الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
وحظي القرار، الذي أعدته أيرلندا والنرويج، بتأييد 13 صوتا، بينما امتنعت الصين عن التصويت. ويحتاج أي قرار إلى موافقة تسعة أصوات وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض.
ومن المقرر الآن أن يصوت المجلس المكون من 15 عضوا على اقتراح من روسيا، للموافقة على عملية الأمم المتحدة لمدة ستة أشهر.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً