عاجل
أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية ، جاسيندا أرديرن، اليوم الخميس، أنها تعتزم الاستقالة من منصبها الشهر المقبل.
جاء ذلك في اجتماع لأعضاء حزب العمل الذي تنتمي إليه أرديرن، أوضحت فيه "لقد حان الوقت بالنسبة لي ليس لدي في جعبتي ما يكفي لمدة أربع سنوات أخرى.".
وأضافت أرديرن إن استقالتها ستدخل حيز التنفيذ في موعد أقصاه 7 فبراير المقبل، مضيفة أن حزب العمال سيصوت على اختيار زعيم جديد في 22 يناير الجاري.
ونفت أرديرن وجود سر وراء استقالتها، واكتفت بالقول: "أنا إنسان، أعطي كل ما في وسعي لأطول فترة ممكنة وبعدها يحين الوقت، وبالنسبة لي، حان الوقت".
وتابعت: "سأغادر لأن مثل هذه الوظيفة المتميزة تتطلب بمسؤولية كبيرة، مسؤولية معرفة متى تكون الشخص المناسب للقيادة وأيضا عندما لا تكون ذلك الشخص".
وفي ديسمبر الماضي، قالت وزيرة الخارجية النيوزيلندية، نانا ماهوتا، إن بلادها فرضت حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا ، تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الرئيسية.
يشار إلى أن الحزمة الأخيرة من العقوبات شملت الجهات الفاعلة في المجال الإعلامي التي كان قد تم فرض عقوبات عليها بالفعل في مايو الماضي، وتشمل هذه العقوبات أفرادا من وسائل الإعلام الروسية ووكالات الأنباء.
وجاء من بين الذين شملتهم العقوبات وزير التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام، والمدير التنفيذي للقناة الأولى في روسيا، حسبما أوضحت ماهوتا في بيان نُشر على موقع الحكومة النيوزيلندية الرسمي.
وكالات
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً