عاجل
اقدم اسرائيلي على اغتصاب شابة بريطانية كانت تمضي اجازة في اثينا الاسبوع الماضي، فيما تولى ثلاثة من رفاقه تصوير الجريمة بهواتفهم الخلوية، حسب ما ذكرت اسبوعية "بروتو ثيما" اليونانية الاربعاء.
وقالت الشابة (21 عاما) التي قدمت شكوى الى الشرطة اليونانية عقب الاعتداء انها التقت الاسرائيلي في ناد ليلي في منطقة كيراميكوس قبل ان تتوجه معه الى شقته حيث قام باغتصابها بينما كان ثلاثة اخرون يقومون بتصويرهما.
الشابة التي كانت تمضي اجازة مع صديقة من البرتغال، توجهت مع الاسرائيلي الى شقته برضاها، ولكنها طلبت منه ان يوقف ما كان يفعله عندما ظهر اصدقاؤه الثلاثة مع كاميراتهم، غير انه رفض واستمر في اغتصابها.
وتقول الضحية البريطانية انها تمكنت من الافلات بصعوبة من قبضة الاسرائيلي وتوجهت الى الشرطة التي فتحت تحقيقا في الجريمة.
وهذه لبست المرة الاولى التي يقدم فيها اسرائيليون على اغتصاب فتيات خلال عطلاتهم التي يمضونها في دول اوروبية مطلة على البحر المتوسط.
ففي اواخر الشهر الماضي، ادعت شابة بريطانية اخرى في التاسعة عشرة من عمرها انها دعت اسرائيليين اثنين الى غرفتها في احد فنادق جزيرة رودس، وحين كانت تمارس الجنس مع احدهما، قام الاخر بتصويرهما بهاتفه الخلوي.
وفي اليوم التالي تقدمت الشابة بشكوى الى الشرطة التي فتحت تحقيقا في الواقعة.
واوائل العام 2022، الغت المحكمة العليا في قبرص قرار ادانة امراة بريطانية حكم عليها بالسجن اربعة اشهر بتهمة الكذب حول حادثة زعمت فيها انها تعرضت للاغتصاب من قبل 12 اسرائيليا في غرفة احد الفنادق عام 2019.
وكانت المراة تقدمت بشكوى الى الشرطة تقول فيها انها تعرضت للهجوم من قبل 12 اسرائيليا في فندق بمنطقة ايا نابا. لكنها سحبت الشكوى بعد ذلك بايام ما ادى الى توجيه الاتهام اليها بتقديم بلاغ كاذب.
واعلنت الشابة حينها انها سحبت الشكوى بعد ضغوط مورست عليها.
وقال محاموها إنها اضطرت للتوقيع على مذكرة تتراجع فيها عن الشكوى تحت الإكراه والتهديد وبعد حرمانها من الاتصال بمحام.
غير ان الشرطة القبرصية ادعت ان تراجعها جاء بعدما اخبرها المحققون ان لديهم مقاطع فيديو تُظهر أنها كانت تمارس الجنس الجماعي مع المتهمين برضاها.
وكالات
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً