عاجل
فشل مجلس الأمن الدولي في جلسة مفتوحة صباح اليوم الجمعة (بتوقيت نيويورك) باعتماد مشروع القرار الأمريكي المتعلق بالحرب على غزة التي دخلت يومها السابع والستين بعد المئة، حيث صوتت 12 دولة لصالح القرار وثلاث دول ضد مشروع القرار هي روسيا والصين والجزائر وصوتت غايانا بـ”امتناع”.
وقد تحدثت السفيرة الأمريكية، ليندا توماس غرينفيلد، قبل التصويت لتحض جميع أعضاء المجلس للتصويت الإيجابي على مشروع القرار لأنه، كما قالت، “متوازن وقوي ويربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن، وإزالة كل العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية للسكان على وشك المجاعة في شمال غزة”.
السفير الروسي فيتالي نيبينزيا هاجم مشروع القرار الذي أكد أنه لا يدعو مباشرة إلى وقف إطلاق النار ويتجنب كلمة “يطالب”. ولا ينتقد مشروع القرار الجرائم الإسرائيلية بل يعطي ضوءا أخضر لإسرائيل بالقيام بعملية عسكرية في رفح.
وطالب السفير ألا يعتمد مشروع القرار بالغالبية ومن يصوت لصالح مشروع القرار يرتكب عارا. هذا لن يغير شيئا على الأرض. مجلس الأمن يجب ألا يكون آلة في يد الولايات المتحدة لتمرير سياستها في الشرق الأوسط. إن اعتماد هذا المشروع سيؤدي إلى تدمير غزة”. ودعا نيبنزيا إلى عدم التصويت على مشروع القرار وقال إن هناك “مشروع قرار آخر صاغته الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن وهو أفضل من هذا بكثير”.
وقد وزعت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة المسودة السادسة والأخيرة لمشروع القرار، والتي وضعت باللون الأزرق الخميس. وكانت الولايات المتحدة قد وزعت مسودة مشروع القرار الأولى يوم 20 شباط/ فبراير الماضي وهو اليوم الذي استخدمت فيه الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري.
وقد خلا القرار في صيغته المعتمدة من المطالبة الواضحة والصريحة بوقف إطلاق النار فورا، وأزيلت منه الإشارة إلى مدة “ستة أسابيع”، لكنه اقترب كثيرا من صيغة وقف تشير إلى إطلاق النار في فقرته العاملة الأولى حيث يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والمستدام.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً